"أكسيوس" يكشف "مؤامرة حزب بايدن الأخيرة" لعرقلة ترامب قبل مغادرة السلطة
يدرس الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي بعض الاستراتيجيات التي يمكنهم من خلالها إخراج خطط الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب عن مسارها بينما لا يزال حزبهم يحتفظ ببعض السيطرة في واشنطن، قبل تنصيب الرئيس الجديد في يناير/كانون الثاني 2025.
وبحسب موقع “أكسيوس”، فإن العديد من الديمقراطيين يخشون من أن السيطرة الكاملة المحتملة للحزب الجمهوري على البيت الأبيض ومجلسي الكونجرس في يناير المقبل ستسمح لترامب بالتراجع عن العديد من المكاسب التشريعية التي حققوها في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، كما أشار التقرير. حتى بدأ زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، يخبر حلفاءه بالفعل كيف يستعدون لقيادة المقاومة ضد ترامب.
وقالت النائبة الديمقراطية ديليا راميريز، رئيسة الكتلة التقدمية في الكونغرس، الديموقراطية براميلا جايابال: “علينا كديمقراطيين الآن أن نشمر عن سواعدنا وننتقل إلى وضع الدفاع والحماية”. يمكننا إطالة الوقت الذي سيستغرقه الأمر”. للقيام بذلك، سيجبرهم ذلك على تحديد أولويات ما يريدون التركيز عليه.
وذكر الموقع أن المحادثات الحالية تجري بشكل رئيسي بين أعضاء الكتل التقدمية والسود واللاتينيين والآسيويين حول تقليل حجم الأضرار، وأضاف راميريز: “تركز المناقشات على تحديد الأشياء التي يمكننا فيها استخدام طاقتنا”. صلاحيات لحماية المجتمعات التي نعلم أنها ستتضرر أكثر نتيجة انتخاب دونالد ترامب”. .
وذكر النائب الديمقراطي إيمانويل كليفر أن هناك محادثات تجري في الوقت الحالي يحاول النواب من خلالها معرفة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل حجم الأضرار، وأشارت رئيسة الكتلة اللاتينية الديموقراطية نانيت باراغان في واعتبر بيان سياسة الهجرة محورا رئيسيا للمناقشات، نظرا لتعهدات الجمهوريين ببدء عمليات ترحيل جماعية.
وأضاف رئيس الكتلة التقدمية، جايابال، أن إحدى الخطط المقترحة هي مجموعة من الأوامر التنفيذية التي يمكن للرئيس بايدن إصدارها “لحماية الهياكل القائمة” من أجل حماية موظفي الخدمة المدنية ومسؤولي وزارة العدل، مشيراً إلى أن المشرعين يعملون أيضاً لصرف الأموال لقوانين الحد من التضخم، وتم إقرار البنية التحتية بموافقة الحزبين، قانون تشيبس “في أسرع وقت ممكن”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.