أميمة الخليل تختتم مهرجان أليغريا فى شفشاون وتتوج بجائزة الرباب الذهبي.. صور
اختتمت الفنانة اللبنانية أميمة خليل مهرجان الجزائر الموسيقي في المغرب بحفل غنائي ضخم على مسرح القصبة التاريخي في شفشاون.
حصلت الفنانة أمينة خليل على جائزة “الرباب الذهبي”، إحدى أعرق الجوائز التكريمية في المغرب، نظير مجمل مسيرتها الفنية الحافلة بالنجاحات والممتدة لأكثر من أربعين سنة، بسبعة ألبومات وعشرات الأغاني والتكريمات ومئات الحفلات في مختلف دول العالم.
وعبرت أميمة الخليل لـ«اليوم السابع» عن سعادتها بهذا التكريم، نظرا للقيمة المعنوية التي تمثلها هذه الجائزة لدى الجمهور المغربي، حيث سبق أن حصل عليها عدد من كبار النجوم العرب والمغاربة، وهو ما يمثل، على حد وصفها، رسالة حب وتقدير من الشعب المغربي لها ولمسيرتها الفنية.
وأضافت أمينة أن المغرب من البلدان الأقرب إلى قلبها وحفلاتها هناك دائما لها طابع سحري خاص نظرا لأجواء مدنه وجمال طبيعته وحفاوة استقبال الجمهور المغربي لأغانيها الحية وتفاعلهم معها في حفلاتها وهو ما يذكي دائما نيران الشوق في قلبها للعودة مرة بعد مرة للغناء في المغرب.
خطفت أمينة قلوب المغاربة بحفل حي في قلب المدينة الزرقاء شفشاون، على خشبة مسرح القصبة التاريخية، في حفل بيعت كل التذاكر واستمر لأكثر من ساعتين، قدمت خلاله أمينة وجبة موسيقية ثرية من أغانيها القديمة والجديدة، وأبرزها تحفة “عصفور طال من الشباك”، كما فاجأت الجمهور بأول أداء حي لأغنيتها الجديدة “سلامات”، قبل طرحها رسميا.
وكشفت أمينة أن أغنية “سلامات” التي تحمل “سين” مكسورة باللهجة العامية اللبنانية، هي أول بشرى سارة من ألبومها الجديد الذي من المقرر أن تطرح أغنياته منفردة قريباً، وسيعيدها إلى ساحة الألبومات بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات منذ ألبومها الأخير. وخلال الحفل، أهدت الأغنية للشعب الفلسطيني كرسالة دعم ومحبة من شعب لبنان.
كما أعربت أمينة عن شوقها للغناء في مصر، خاصة بعد فراق دام أكثر من سبع سنوات منذ آخر حفل لها في القاهرة، موضحة سعيها للعودة إلى أحضان جمهورها المصري بظهور غنائي قريبا.
أسدلت أميمة الخليل الستار على الدورة الثانية عشرة لمهرجان أليجريا الدولي للموسيقى بشفشاون، الذي ضم هذه السنة ثماني حفلات على مدى يومين متتاليين، من بينها حفل للفنان حاتم إيدار، ونصر مقري، وجوقة نوستالجيا، ومارو حريرة.
كشفت السوبرانو والفنانة المغربية سميرة القادري أن أميمة هي قبلة الحياة للنسخة الحالية من المهرجان، والتي تأتي بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات منذ دورته الأخيرة، موضحة أن مهرجان أليجريا هو تجسيد لمفاهيم الفرح والحب التي تميز أجواء مدينة شفشاون، الوجهة السياحية في المغرب، التي يعشق سكانها الموسيقى اللاتينية وإيقاعات الرقص بسبب غالبية السياح الإسبان، وهو ما يتضح في اختيار اسم “أليجريا” الذي يعني “الفرح” بالإسبانية.
الفنانة أميمة الخليل
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.