أنجلينا جولي الصوت النابض للمنكوبين في العالم.. 48 عاما نصفهم مواقف انسانية

يرتبط اسمها دائمًا بالأزمات الإنسانية، فهي دائمًا الصوت الحي والنابض للمنكوبين في المناطق المعزولة البعيدة عن أعين الكاميرات، وعلى الرغم من مخاطر القتل والانتقادات الموجهة إليها، إلا أنها لم تتوقف أبدًا عن دعم المحتاجين، وزيارتهم، ومحاولة مساعدتهم بشتى الطرق، بالإضافة إلى شهرتها الواسعة في مجال… حقوق الإنسان، كما أنها نجمة حائزة على جائزة الأوسكار. تحتفل النجمة العالمية أنجلينا جولي بعيد ميلادها الـ48 غدًا.

وتشتهر جولي، البالغة من العمر 48 عامًا، على نطاق واسع بعملها في منظمات حقوق الإنسان والإغاثة، وعملت لأكثر من 20 عامًا كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة. على مدى العقدين الماضيين، زار النجم الحائز على جائزة الأوسكار 60 موقعا ميدانيا، بما في ذلك في العراق وسوريا وأفغانستان. الأمر الذي جلب معه أضواء هوليوود والتغطية الإعلامية في نهاية المطاف لتسليط الضوء على المناطق التي غالبًا ما يتم تجاهلها.

أنجلينا جولي مع اللاجئين

وأعلنت جولي نهاية مسيرتها كسفيرة للنوايا الحسنة بعد 20 عاما، في ديسمبر/كانون الأول 2022، وقالت في بيان مشترك وقتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “بعد 20 عاما من العمل داخل منظومة الأمم المتحدة، وأضافت: “أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للعمل بشكل مختلف، والمشاركة… “مباشرة مع اللاجئين والمنظمات المحلية، ودعم دعوتهم لإيجاد حلول”، مضيفة: “سأواصل بذل كل ما بوسعي في هذا المجال”. السنوات المقبلة لدعم اللاجئين وغيرهم من النازحين”.

وآخر مواقف جولي التي لا تعد ولا تحصى بخصوص دعمها المستمر لحقوق الإنسان والمتضررين في العالم، كان دعمها الكبير للوضع في غزة. ومنذ الأسبوع الأول لاندلاع الحرب الوحشية للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خرجت لتعلن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي في أكتوبر المقبل. وسبق لها أن كتبت تدوينة عبر حسابها على موقع إنستغرام، ولاقت تفاعلاً كبيراً من المتابعين، وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية.

أنجلينا جولي في صورة أخرى

أنجلينا جولي تحمل طفلاً

أنجلينا جولي تبكي أثناء حديثها مع رجل مسن