أنفلونزا الطيور.. أسباب انتقال العدوى وطرق الوقاية والعلاج

وهناك بعض التكهنات بأن أنفلونزا الطيور قد تصبح الوباء القادم، بسبب إعادة انتشارها في بعض البلدان، وسهولة انتقالها إلى الإنسان. وبحسب موقع مايو كلينك، سنتعرف على حقيقة هذا المرض “أنفلونزا الطيور” من خلال طرح بعض الأسئلة المهمة حول طبيعته وطرق علاجه، وهل سيصبح الوباء القادم؟، منها:

ما هي انفلونزا الطيور؟

وأنفلونزا الطيور مرض فيروسي يصيب الطيور وينتقل إلى الإنسان في بعض الحالات، أي عندما يخالط الإنسان بشكل مباشر طائراً يحمل الفيروس.

ما هي أعراض أنفلونزا الطيور؟

هناك بعض أعراض أنفلونزا الطيور، ومنها:
1. الحمى.
2. السعال.
3. الربو.
4. ضيق في التنفس.
5. آلام العضلات.
6. التهاب العيون.
7. الغثيان والقيء.
8. الإسهال.
9. آلام الرأس.
10. التعب الشديد.

ما هي طرق علاج أنفلونزا الطيور؟

يعتمد علاج أنفلونزا الطيور على اتباع بعض النصائح المهمة، إلى جانب تناول بعض العلاجات، ومنها:
1. يعتمد العلاج الدوائي على شدة الأعراض وقد يشمل مضادات الفيروسات.
2. المحافظة على الراحة وتجنب النشاط البدني.
3. شرب السوائل للوقاية من الجفاف.
4. توفير الأكسجين إذا لزم الأمر.

طرق الوقاية من انفلونزا الطيور؟

هناك بعض الطرق التي تساهم في الوقاية من الإصابة بأنفلونزا الطيور، ومنها:
1. التطعيم ضد انفلونزا الطيور.
2. ارتداء القناع الواقي والملابس الواقية عند التعامل مع الطيور.
3. غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
4. تجنب ملامسة الطيور المريضة أو الميتة.
5. حافظ على نظافة المكان وتنظيف الأسطح بانتظام.
6. إتلاف الطيور المريضة أو الميتة.
7. احصل على معلومات من مصادر موثوقة حول وضع الأنفلونزا في منطقتك.

من هي الفئات المعرضة لخطر الإصابة بأنفلونزا الطيور؟

هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، وهي:
1. عمال الطيور.
2. الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تتواجد فيها أنفلونزا الطيور.
3. الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي.
4. الأطفال والكبار.
5. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

هل تصبح أنفلونزا الطيور وباءً عام 2025؟

لا يوجد تأكيد علمي على أن أنفلونزا الطيور سوف تصبح وباءً في عام 2025، ومع ذلك، هناك مخاوف من أن تتطور أنفلونزا الطيور إلى جائحة بشري إذا:
1. انتشار الفيروس بين الطيور والإنسان.
2. تطوير الفيروس ليصبح أكثر عدوانية وقابلية للانتقال بين البشر.
3. قلة الوعي والاستعداد للتعامل مع الوباء.
4. ضعف النظم الصحية في بعض الدول.