أنفلونزا الكيتو.. مشكلة قد يواجهها متبعو هذا النوع من الريجيم
كتبت: زيزي عبد الغفار
يتبع الكثير من الأشخاص نظام الكيتو الغذائي الذي له فوائد كبيرة في إنقاص الوزن. ويحتوي هذا النظام الغذائي على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، إلا أن نظام الكيتو قد يتسبب في آثار جانبية محتملة، من بينها “أنفلونزا الكيتو”، والتي سنتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقع تايمز ناو.
ما هي انفلونزا الكيتو؟
أنفلونزا الكيتو هي مجموعة من الأعراض التي يعاني منها بعض الأشخاص عند بدء النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة.
تشبه هذه الأعراض أعراض الأنفلونزا الشائعة وعادةً ما تحدث خلال الأيام القليلة الأولى إلى الأسبوع الأول من بدء النظام الغذائي.
“مصطلح “أنفلونزا الكيتو” تسمية خاطئة إلى حد ما، لأنها ليست أنفلونزا فعلية أو مرض يسببه فيروس، ولكنها نتيجة تحول الجسم من حرق الجلوكوز للحصول على الطاقة إلى حرق الدهون، وهي حالة تعرف باسم الكيتوزيه.”
يمكن أن تختلف أعراض أنفلونزا الكيتو في شدتها من شخص لآخر ولكنها غالبًا ما تشمل:
– الصداع: بسبب الجفاف وعدم توازن الأملاح.
– التعب: عندما يتكيف الجسم مع مصدر جديد للطاقة قد تشعر بالتعب.
الغثيان: نتيجة التغيرات في النظام الغذائي والهضم.
الدوخة: غالبًا ما ترتبط بانخفاض مستويات السكر في الدم.
– العصبية: بسبب التغيرات الهرمونية وتعديل مستويات الطاقة.
– تشنجات العضلات: ناتجة عن خلل في توازن المعادن.
– الأرق: الناتج عن التغيرات في التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة.
عادة ما تهدأ هذه الأعراض خلال أسبوع عندما يتكيف الجسم مع الحالة الكيتونية، لكنها قد تكون غير مريحة ومزعجة في هذه الأثناء.
ما هو نظام الكيتو الغذائي 10-20-70؟
نظام الكيتو الغذائي 10-20-70 هو نوع محدد من النظام الغذائي الكيتوني الذي يتضمن نسبة مغذيات كبيرة تبلغ 10% كربوهيدرات و20% بروتين و70% دهون. تم تصميم هذه النسبة لدفع الجسم إلى الحالة الكيتونية بشكل أكثر فعالية عن طريق الحد بشدة من تناول الكربوهيدرات وزيادة استهلاك الدهون.
الآثار الجانبية لنظام الكيتو 10-20-70
على الرغم من أن النظام الغذائي الكيتوني، بما في ذلك النظام الغذائي 10-20-70، يمكن أن يقدم العديد من الفوائد الصحية، فمن الضروري أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة:
1. نقص المغذيات:
يمكن أن يؤدي تقييد الكربوهيدرات إلى الحد من تناول الفيتامينات والمعادن الأساسية الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية مثل فيتامين C والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
2. مشاكل الجهاز الهضمي:
الزيادة المفاجئة في تناول الدهون يمكن أن تسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك والإسهال والانتفاخ. من الضروري تضمين الأطعمة الغنية بالألياف والبقاء رطبًا للتخفيف من هذه المشكلات.
3. عدم التوازن المعدني :
عندما يفقد الجسم المزيد من الماء والمعادن خلال المراحل المبكرة من الحالة الكيتونية، فقد يؤدي ذلك إلى اختلالات تسبب أعراض مثل تشنجات العضلات والدوخة.
4. زيادة مستويات الكولسترول :
في حين أن بعض الأشخاص قد يلاحظون تحسنًا في مستويات الكوليسترول في النظام الغذائي الكيتوني، فقد يعاني آخرون من زيادة في الكوليسترول الضار (LDL). من المهم مراقبة مستويات الدهون في الدم.
5. انخفاض الأداء البدني:
قد يعاني الرياضيون والأفراد الذين يشاركون في تدريبات عالية الكثافة في البداية من انخفاض في الأداء حيث يتكيف جسمهم مع استخدام الدهون كوقود بدلاً من الكربوهيدرات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.