أنونيموس تعلن الحرب على مادورو: "لن تتمكن من الاختباء.. سنفرغ حساباتك"

أعلنت مجموعة القراصنة “أنونيموس” الحرب على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بسبب القمع الذي مارسه ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في يوليو/تموز الماضي، وقالت: “لن تتمكنوا من الاختباء.. سنفرغ حساباتكم ونكشف أموالكم في الخارج”.

وقال مجهول: “اهربوا بقدر ما تريدون، ولكن لن تتمكنوا من الاختباء”، مهددا بمصادرة الأموال المودعة في حسابات مصرفية موزعة بين “ميامي وسويسرا، وكذلك هونغ كونغ وقبرص وتركيا”، بحسب صحيفة “20 دقيقة” الإسبانية.

وأعلنوا أن لديهم “ترسانة من الأسلحة” ووعدوا بتحقيق العدالة في مواجهة القمع غير المسبوق الذي مارسه الرئيس بعد الانتخابات، من خلال “المراقبة والتعذيب” ووضع علامات على المنازل “حتى يمكن مهاجمتها في الليل، مع عمليات خطف وإخفاء الأبرياء، حيث قتل 24 شخصًا واعتقال 2400، بالإضافة إلى أن هناك ما لا يقل عن 100 مراهق تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا، مفقودون في السجون منذ أيام، دون حتى إمكانية الاتصال بوالديهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة القراصنة، التي لديها أكثر من خمسة ملايين متابع على حسابها الرئيسي، بالإضافة إلى 650 ألف متابع لفرعها في فنزويلا، تبلغ عن جميع هجماتها الإلكترونية ــ التي تكون دائما مثيرة للجدل للغاية ولها هدف واضح للغاية ــ في الوقت الحقيقي.

وهذه المرة، استهدفوا قواعد البيانات الرسمية ومواقع حكومة مادورو على الإنترنت، فضلاً عن الحسابات المصرفية والملفات الشخصية للرئيس وكبار مسؤوليه. وحتى الآن، أعلن نشطاء الكمبيوتر مسؤوليتهم عن تخريب أكثر من 325 بوابة مؤسسية، بما في ذلك تلك التابعة لرئاسة الجمهورية، والجمعية الوطنية، والشرطة السياسية العسكرية، والمديرية العامة لمكافحة التجسس العسكري.

والآن، في أحدث منشوراتهم، يزعم مجهولون أنهم اكتشفوا الشبكة المالية “المخفية” المزعومة لمادورو، مؤكدين أنه “سحب سراً” 12 طناً من الذهب من خزائن فنزويلا ونقل الأموال إلى حسابات في فنزويلا في دول أخرى مثل أوغندا.