أهالي قرية الكنايس بالبحيرة يطالبون بإنشاء مركز شباب
يناشد أهالي قرية الكنايس التابعة لمركز كفر الدوار إحدى أكبر قرى محافظة البحيرة من حيث المساحة وعدد السكان، إعادة بناء مركز شباب القرية.
القصة من البداية، حيث يقول أهالي القرية ومن بينهم المهندس محمود حجاج، إن الكنيس كان يمتلك مركز شباب قديم، إلا أنه تم إزالته منذ سنوات، بسبب تدهور المبنى، وبمجرد أن بدأنا العمل إجراءات إعادة بنائه. وتفاجأنا بعدم إمكانية إعادة البناء، وانتقلت ملكية الأرض التي بني عليها إلى هيئة الآثار.
ومنذ ذلك الحين، لم يتم تخصيص أي أرض بديلة لإنشاء المركز الجديد، رغم وجود أراضٍ مملوكة للدولة، ممثلة بوزارة الزراعة “الإرشاد الزراعي”، غير مستغلة.
ولم تكن هذه المشكلة لتظهر لولا أهمية مراكز الشباب في بناء الأجيال. ومنه تبدأ رحلة اكتشاف المواهب وصقلها وتحويلها إلى أيقونات ترفع اسم مصر عاليا كما فعل محمد صلاح ابن قرية نجريج الذي بدأ حلمه في مركز شباب بسيط ليصبح رمزا عالميا الذي يلهم الملايين من الشباب.
ويضيف أهالي قرية الكنايس أنهم يتطلعون إلى تخصيص قطعة أرض بمساحة 2000 متر مربع بجوار نقطة الإسعاف المنشأة بالفعل ضمن مبادرة “حياة كريمة”. ويمكن لهذه الأرض المملوكة لوزارة الزراعة أن تكون نقطة الانطلاق لإعادة إحياء مركز الشباب الذي يمثل نافذة أمل لشباب القرية.
وشهدت القرية تخصيص أراضي سابقة لمشاريع مماثلة ضمن المبادرة، مما يعزز شرعية هذا الطلب، خاصة مع سابقة تخصيص أرض لنقطة إسعاف، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية في القرية.
مراكز الشباب ليست مجرد مباني رياضية، بل مصانع للمواهب. ومساحات آمنة لتربية الشباب على المسؤولية والمواطنة، وهي مؤسسات تصقل العقول والمهارات، وتفتح آفاقا جديدة للشباب، الذين لديهم الطموح الذي يؤهلهم ليكونوا أبطال المستقبل.
وقال الأهالي إن تخصيص هذه الأرض سيمثل طوق النجاة لشباب الكنس الذين يحلمون بمركز يجمعهم ويوجه طاقاتهم نحو البناء والتطوير. لا أحد ينكر حجم الجهود المبذولة في مبادرة «حياة كريمة»، لكن هذه الخطوة البسيطة تبقى استمراراً للحلم. كبير، إن تخصيص قطعة الأرض وإعادة بناء مركز الشباب بالمعابد سيكون تجسيداً عملياً لاهتمام الدولة بأبنائها، خاصة في القرى التي تحمل مستقبل مصر بين طياتها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.