أهلاً مدارس.. أهمية التمارين الصباحية اليومية للطلبة

مع بدء العام الدراسي الجديد، عليك الحرص على تعويد طفلك على ممارسة التمارين الرياضية منذ يومه الأول في المدرسة، خاصة أن التمارين الخفيفة في الصباح تمده بالطاقة والنشاط والحيوية، ولا ترهقه كما يظن البعض.

وبحسب تقرير نشره موقع “إيتوسا”، فإن ممارسة الرياضة الصباحية مفيدة ومهمة للطفل قبل ذهابه إلى المدرسة، لأنها تعزز الوظائف الإدراكية للدماغ، وتقوي ذاكرته، وتحسن وظائف الدماغ، وتجعله نشيطا وقويا.

وأضاف التقرير أن الطفل الذي يمارس الرياضة يكون أكثر فاعلية وإيجابية في المدرسة، فهي تعلمه الانضباط، وتجعل الطفل متحمساً وأكثر قدرة على تحمل ضغوط اليوم الدراسي، وتزيد من تركيزه وانتباهه في الفصل الدراسي.

وأكد الدكتور إسلام محمد، طبيب الأطفال بمستشفى قصر العيني، أن هناك شروط لممارسة الأطفال للرياضة قبل الذهاب للمدرسة، منها أن يكون الطفل جاهزاً لممارسة الرياضة وعدم ممارسة التمارين الشاقة أو المرهقة جسدياً أو نفسياً أو المرهقة أو الثقيلة، وأن تكون التمارين خفيفة مثل المشي في المكان أو الجري في المكان أو بعض تمارين الإطالة البسيطة لليدين والرجلين، مع الاهتمام بتناول وجبة الإفطار بعد التمرين، وشرب كميات كبيرة من الماء للاستمتاع بالترطيب الكامل بعد التمرين وإفراز الكثير من العرق.

من أفضل فوائد ممارسة الرياضة وممارستها في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة:

تعزيز القدرات العقلية للطفل ليصبح أكثر قدرة على الفهم والاستيعاب والتركيز وعدم النسيان

يستطيع الطفل تعزيز مناعته وتقوية جسمه من خلال ممارسة التمارين الصباحية.

يصبح الطفل منتبهاً ومنتبهاً منذ بداية اليوم، وبالتالي يتحسن مستواه الأكاديمي.

أن تكون أكثر قدرة على الفهم والاستيعاب والتفاعل مع الأطفال والمعلمين الآخرين

تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية في جسم الطفل، وبالتالي تعزيز صحته العقلية والجسدية.

تساعد التمارين الرياضية على تحسين مستويات الطاقة وتبقيك نشيطًا حتى نهاية اليوم الدراسي.

الرياضة تجعله قادرًا على تحمل ضغوط اليوم الدراسي مهما كان صعبًا.

تساعد الرياضة على تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديه استعداداً لوجبات المدرسة وبالتالي تعزيز قوته البدنية والمناعية.

يصبح الطفل تدريجيا أقل عرضة للإصابة بالأمراض ونزلات البرد والإنفلونزا.