أهلا مدارس.. إزاى تظبطى نوم طفلك وتهيئيه لعودة الدراسة
كتبت: زيزي عبد الغفار
أهلاً وسهلاً بالمدرسة، موسم الاستيقاظ باكراً والركض للحاق بباص المدرسة، يشهد هذا الموسم إعلان حالة الطوارئ في كل بيت، سواء أثناء الاختبارات أو أيام الامتحانات، ننام باكراً ونستيقظ باكراً وينتهي اليوم باكراً أيضاً، بين الدراسة والتعلم والمراجعة، هذا هو موسم المدرسة باختصار.
مرحبا بكم في المدارس
هذا المفهوم يجعل أغلب العائلات تشعر بالتوتر مع عودة موسم المدارس، ولأن الطفل خلال العطلة اعتاد على العبث بأوقات النوم، أحياناً ينام مبكراً وأحياناً ينام متأخراً، أصبح الأمر فيه الكثير من المرونة، وبالتالي يصبح موسم المدارس الأكثر صرامة وانضباطاً من قبل الأهل، فكيف يمكنك بسهولة أن تجعلي طفلك يعتاد على النوم مبكراً بعد موسم “التدليل”، وكيف يمكنك ضبط ساعته البيولوجية بسهولة ومن دون جهد؟
وبحسب تقرير نشره موقع الصحة الأولية، المهتم بصحة أطفال المدارس، أشار التقرير إلى أهمية ضبط أوقات النوم قبل المدرسة، مؤكداً أن الانتظار حتى اليوم السابق لبدء الدراسة هو تصرف خاطئ، حيث سيبدو الطفل مضطرباً في اليوم الأول من الدراسة، بسبب عدم ضبط الوالدين لأوقات نومه لفترة طويلة.
وتابع التقرير موضحاً أن هناك نصائح محددة يمكن أن تساعد الأطفال على النوم مبكراً، وتوفر على الآباء هذا العناء، ومنها:
التكيف المبكر: كلما تم تحديد وقت النوم مبكرًا، أصبحت المهمة أسهل لكل من الوالدين والطفل.
ينبغي أن يذهب الأطفال إلى النوم مبكرًا.
– الاهتمام بضبط ساعات النوم بحيث تصل إلى 8 ساعات للمراهقين و9 ساعات للأطفال الصغار.
يجب أن يتم تهيئة الطفل نفسياً لأهمية المهام المطلوبة منه وأهمها النوم المبكر.
يجب عليك أن تتحدث مع الطفل بلطف، ولا تستخدم الشدة في هذا الأمر.
يجب على البيت كله أن ينام مبكرا، وعلى الأسرة كلها أن تنام مبكرا حتى يعتاد الطفل على ذلك
هذه هي أهم العلامات التي تشير إلى عدم حصول الطفل على قسط كاف من النوم، ومن أهمها:
– الشعور بتقلبات مزاجية حادة، وهو أمر شائع خلال العطلات الصيفية، كما يصبح الطفل عاطفياً جداً أو عصبياً جداً، ويعاني من اضطرابات شديدة في الشهية، ويظهر عليه أيضاً مشاكل شديدة في النوم، وتزداد حدة الأحلام والكوابيس.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7