أهلا مدارس .. الفاكهة في اللانش بوكس ضرورية للتركيز والطاقة

مع بداية العام الدراسي الجديد، يجب على كل أم تعزيز طاقة وتركيز أطفالها ليتمتعوا بصحة نفسية جيدة ونشاط بدني يمكّن الطفل من تحمل ضغوط اليوم الدراسي ويعزز طاقته وحيويته.

وبحسب تقرير منشور على موقع الجامعة الوطنية المعني بصحة الطلبة وتغذيتهم، هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على تعزيز صحة الطلبة، وتمكنهم من التركيز، وتمدهم بالطاقة والقوة لإكمال يومهم الدراسي بأقصى درجات اليقظة والنشاط.

وأوضح التقرير أن الفواكه على وجه الخصوص تحتل مرتبة متقدمة بين جميع أنواع الأغذية التي تمنح الطفل الذي يذهب إلى المدرسة الترطيب المناسب، والشعور بالحيوية والنشاط واليقظة والقدرة على الفهم والتركيز والاستيعاب أيضاً، ويكمن السر هنا في الترطيب الجيد للجسم، حيث تحتوي الفواكه على كمية هائلة من الماء والعناصر الغذائية والفيتامينات والعناصر الطبيعية.

ومن أفضل الفواكه التي تعزز صحة الطالب:

– الحمضيات بأنواعها، حيث يحتوي هذا النوع من الفاكهة على فيتامينات مركزة وكمية كبيرة من الماء، مثل البرتقال الصحي والمفيد، الغني بفيتامين سي الضروري لصحة الدماغ ويساعد على تحسين عمل النواقل العصبية، وبالتالي تمكين الدماغ من فهم الإشارات والدروس وما يدرسه من قبل المعلمين.

كما أن اليوسفي والليمون يعملان على رفع مستويات فيتامين سي في الجسم، وبالتالي تعزيز المناعة وتحسين وظائف المخ، وهما خيار مثالي لنظام أي طفل غذائي، كما أنهما يعززان من قدرة الانتباه في المخ، ويحتويان على مضادات أكسدة طبيعية وقوية تقاوم أكسدة الخلايا، مما يجعل الطفل أكثر نشاطًا وحيوية وفهمًا.

وتتمتع بعض الفواكه الحمضية الأخرى، مثل الجريب فروت والكيوي، بفوائد مماثلة لتلك المذكورة أعلاه، حيث تعمل على تعزيز المناعة والطاقة للجسم والعقل.

يعد التوت من أهم الخيارات الصحية التي يمكن إضافتها إلى وجبة غداء الطفل لأنه غني بمضادات الأكسدة ويقاوم الإجهاد التأكسدي، وبالتالي يجعل الطفل نشيطاً ودماغه أكثر يقظة وتركيزاً.

كما تعمل الفراولة على تعزيز ترطيب الجسم وتحسين الوظائف الإدراكية للدماغ، فهي وجبة خفيفة رائعة خلال اليوم الدراسي، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة. ونصح التقرير بإضافة نوع من الفاكهة إلى صندوق غداء الطفل للاستمتاع بالصحة والترطيب.