"أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي" ندوة بكلية الطب بجامعة الفيوم
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيساوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
حضرت الدكتورة نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب، ندوة “الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي”، والتي حاضر فيها، اليوم الأحد، الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب. ، بالمكتبة المركزية بالجامعة.
وأكدت الدكتورة نجلاء الشربيني أن الندوة تهدف إلى نشر الوعي والثقافة الصحية والطبية السليمة المتعلقة بسرطان الثدي باعتباره من أكثر الأورام شيوعا بين النساء والذي يصيب عدد كبير منهن حول العالم، والتعامل معه يتطلب المزيد من الوعي.
وأوضحت أن شهر أكتوبر يسمى بالشهر الوردي، ويتم خلاله تسليط الضوء على هذا النوع من الأمراض من حيث التوعية وطرق الوقاية وطرق العلاج.
وأشار الدكتور محمد إبراهيم خلال الندوة إلى أن مجال أورام الثدي يعد من المجالات التي تحدث فيها اكتشافات جديدة بشكل مستمر، على المستويات البحثية والتشخيصية والعلاجية، بالإضافة إلى التطورات في التشخيص السريري وتصوير الثدي بالأشعة السينية، إلى جانب المعرفة حول كيفية إجراء الفحص الذاتي، مسترشدين بأهمية التوعية الصحية حول هذا المرض. ويجب على كل فرد أن يلعب دوراً مهماً في نشر هذا الوعي بين أهله وأصدقائه وجيرانه للوقاية منه ومواجهة عواقبه السلبية التي تصيب المرأة، خاصة أن سرطان الثدي يرتبط بالكثير من المعلومات المغلوطة التي تحتاج إلى توضيح وتصحيح.
وأضاف أن مجال علاج الأورام يعتمد بشكل أساسي على الكشف المبكر قبل انتشار المرض وحدوث مضاعفاته، ليكون العلاج أسهل وأقل عبئا على المريض.
كما تمت مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بأورام الثدي والتي تضمنت تعريف الورم بأنه تكاثر وزيادة الخلايا المشوهة والخارجة عن السيطرة، وتناول الفرق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة التي تصيب الإنسان، وأن أورام الثدي تعتبر من أكثر أنواع الأورام شيوعاً على الإطلاق، وذلك لوجود عدة عوامل. ومنها وجود الهرمون الأنثوي (الاستروجين) وهو المسؤول الأول عن زيادة الإصابة بهذا النوع من الأورام لدى النساء، بالإضافة إلى وجود العامل الوراثي أو تناول المرأة للهرمونات دون متابعة طبية سليمة. وهذه هي الأسباب التي تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي بمعدلات أعلى مقارنة بأنواع الأورام الأخرى. .
كما ناقش الدكتور محمد ابراهيم ابو سعاد طرق الوقاية من أورام الثدي ومنها تناول الغذاء الصحي والحفاظ على صحة الجسم وممارسة الرياضة والاهتمام بالتوعية فيما يتعلق بالفحص الذاتي الدوري للثدي وزيارة الطبيب في حال وجود عوامل خطر أو علامات تحذيرية. من المرض، فضلا عن أهمية رؤية الأطباء المتخصصين فقط. في الجراحة والأورام، إذا ظهرت أي أعراض غير طبيعية أو غير عادية على الثدي من حيث الألم أو الشكل أو الكتل، فيجب على الطبيب المختص وحده أن يحدد ما يجب عمله مع المريضة سواء بإجراء الأشعة اللازمة، أخذ العينات المطلوبة، أو تحديد العمليات الجراحية التحفظية. أو مستحضرات التجميل المطلوبة.
وأكد أن الكشف المبكر عن الإصابة يعد من أهم طرق العلاج المبكر والسيطرة على المرض، كما أن نسبة الشفاء من الأورام أعلى بكثير من علاج الأمراض الأخرى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.