7579HJ
اقتصاد

"أوابك" تعزيز التعاون بين معاهد ومراكز التدريب وبحوث البترول فى الدول الأعضاء

القاهرة: «رأي الأمة»

عقدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول الاجتماع الحادي عشر لمسؤولي معاهد ومراكز التدريب والبحوث البترولية بالدول الأعضاء، خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024، في مقر المنظمة بدولة الكويت.

حوالي 45 مشاركاً وخبيراً ومتخصصاً في مجال التدريب والبحوث البترولية، من الدول الأعضاء في المنظمة وهي دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية الجزائرية، المملكة العربية السعودية، الجمهورية العربية السورية، دولة الإمارات العربية المتحدة. وشارك في الاجتماع دولة الكويت ودولة ليبيا وجمهورية مصر العربية.

وأكد الأمين العام للمنظمة المهندس جمال عيسى اللوغاني حرص الأمانة العامة على عقد هذا اللقاء بهدف توفير منصة للحوار بين مسؤولي معاهد ومراكز التدريب وخبراء الصناعة النفطية والعاملين في مجال التدريب. الأبحاث والأكاديميين البتروليين لمناقشة الآراء والتصورات والمقترحات حول فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير أداء الصناعة البترولية في الدول الأعضاء وتمكينها من مواجهة التحديات المحتملة.

وقال الأمين العام إن المنظمة مستمرة في تعظيم دور معاهد ومراكز التدريب والبحوث البترولية في إطار مشروع تطوير وإعادة هيكلة المنظمة. كما شكر وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء، وسعادة أعضاء المكتب التنفيذي على الدعم الذي قدموه لعقد هذا الاجتماع، من خلال ترشيح المشاركين من ذوي الخبرة المتميزة، حيث تم تقديم عدد من أوراق العمل والمداخلات، وتضمن عرضاً للإمكانيات المتاحة والبرامج التدريبية والمشاريع البحثية في مختلف أنشطة الصناعة البترولية في جميع مراحلها وغيرها من المواضيع ذات الصلة. بالإضافة إلى بحث سبل التعاون بين معاهد ومراكز التدريب والبحوث البترولية وآليات تفعيلها.

واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات أهمها تعزيز التعاون بين معاهد ومراكز التدريب والبحوث البترولية في الدول الأعضاء في كافة القطاعات البحثية، وتحديد المشكلات التي تواجه قطاع البترول، والعمل على حلها من خلال الأساليب العلمية المبتكرة، العمل على تطوير التقنيات الحديثة في المراكز البحثية المختلفة بالدول الأعضاء لمواجهة تحديات الصناعة البترولية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى