أوقاف القليوبية تنظم ندوة كبرى عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك
افتتح فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، مساء اليوم، الندوة الشهرية الكبرى بالقليوبية تحت عنوان “الاستعداد لرمضان”، بمسجد سيدي علي الشامي بقرية سندنهور ببنها. المركز، بحضور الدكتور محمود عبد الله عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الباسط. هيكل أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر.
وأوضح وكيل الوزارة علي، خلال كلمته، أهمية الندوة الشهرية الكبرى، التي تناولت موضوع “الاستعداد لرمضان”، مشيراً إلى أن أهم أشكال الالتزام والانضباط السلوكي خلال الشهر الفضيل هي روح التكافل والتعاون. ، وتلبية احتياجات الناس ومصالحهم فيما بينهم، مؤكدين أن التكافل الاجتماعي لا يقتصر على الإنفاق المالي فقط، بل من أنفق من ماله، ومن أنفق من وقته، ومن أنفق من علمه، كل ذلك يدخل في إطار عنوان التضامن المجتمعي.
وأشار مدير أوقاف القليوبية إلى أنه يجب على الطبيب أن يعلم أن المريض شخص مكروب وأنه لا يوجد ضيق أسوأ من المرض وأصعب من الألم. فالمريض إنسان في مكان ضعف وضيق شديد، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه». من كرب يوم القيامة”، موضحا أن الضيق ليس فقط على المال أو الضيق في اليد، ولكن ضيق الألم أشد وألم، إذ ليس هناك ضيق أشد من المرض، خاصة إذا كان الفقر والفقر. يجتمع المرض على المريض فيخفف عنه كربتين.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن الأولوية في الدولة المصرية هي الصحة والتعليم وأن هذا منطق سليم. ويقول الشاعر: “كل من المعلم والطبيب لا ينصحان إذا لم يكرما، فاصبر على مرضك إذا غاب طبيب.. واصبر على جهلك إذا غاب المعلم”، مؤكداً أن الشهر الكريم هو شهر القرآن ودراسة العلم، وهو فرصة عظيمة لمرافقة القرآن، وتجربة معانيه، والسباحة في بحر أنواره، والتعلم من آدابه وهدايته.
جاء ذلك وسط حضور كبير من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه الندوات التي تقام بمساجد القليوبية وبهذا الشكل غير المسبوق. وتؤكد هذه اللقاءات أن مصر هي بلد إعمار المساجد من حيث الهيكل والمعنى، وظلت أوقاف القليوبية دائما تحافظ على “خدمة بيوت الله شرف”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.