أونروا: إسرائيل تواصل عدوانها فى غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الجوي والبري والبحري على قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية.
وأضافت الوكالة في تقرير صادر عنها أن الهجوم البري لقوات الاحتلال يتواصل بالتوسع، مع إصدار أوامر إخلاء جديدة لأجزاء من خان يونس، ما يؤثر على ربع مليون شخص، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وإعاقة تدفق المساعدات الإنسانية.
وبحسب الوكالة، هناك ما يصل إلى 1.9 مليون شخص في غزة من النازحين داخلياً، بما في ذلك الأشخاص الذين نزحوا تسع أو عشر مرات. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى 1.7 مليون، ولكن ذلك كان قبل العملية في رفح، ومنذ مايو/أيار حدثت عمليات نزوح إضافية من رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة.
وفي الثاني من يوليو/تموز، قدم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجرد كاغ، إحاطة إلى مجلس الأمن في نيويورك، دعا فيها إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء، واستمرار الوصول دون عوائق لتسليم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.
وأكدت أن الجميع يجب أن يحترموا القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن حماية المدنيين تظل الأولوية القصوى، وأنه يجب السماح للأونروا بأداء الدور المنوط بها.
وبحسب مجموعة الأمن الغذائي، قامت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي بتحليل إجمالي الواردات إلى غزة قبل وبعد أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووجد التحليل أن العدد الشهري الإجمالي للشاحنات التي تدخل غزة انخفض بنسبة 63 في المائة. وبالنسبة للغذاء على وجه التحديد، انخفض إجمالي توافر الغذاء اليومي من العناصر بما في ذلك الدقيق والحليب واللحوم والبيض والخضروات بمقدار النصف من أكثر من كيلوغرام واحد للشخص الواحد في اليوم إلى 524 جرامًا للشخص الواحد في اليوم. ويسلط التقرير الضوء على أن المساعدات الإنسانية لا تزال غير قادرة على استبدال المستوردين من القطاع الخاص، حيث يحتاج كلاهما إلى التكامل لتلبية الاحتياجات العاجلة.
وبحسب مجموعة العمل النقدي، اعتبارًا من مارس 2024، أصبح الوصول إلى النقد مشكلة متزايدة، بسبب الضغوط المتزايدة على المؤسسات المالية المحلية بسبب ازدحام أعداد كبيرة من الناس في مناطق صغيرة، والتحديات اللوجستية والسلامة والأمن في نقل النقد من وإلى البنوك وأجهزة الصراف الآلي، والاتجاهات غير المنتظمة في الإيداعات النقدية من قبل الشركات والتجار في البنوك. وقد أثر ذلك سلبًا على القطاع الاقتصادي ومن المرجح أن يؤثر على العديد من عناصر العمليات العامة والإنسانية في غياب حلول طويلة الأجل.
وقد استكشفت الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية حلولاً للتخفيف من تحديات السيولة الحالية، من خلال السعي للحصول على موافقة إسرائيل لاستيراد وتشغيل المركبات المدرعة لجمع ونقل وتوزيع النقد المادي بشكل آمن (الموافقة لا تزال معلقة)، بالإضافة إلى قطع الغيار والوقود لأجهزة الصراف الآلي وإعادة إطلاق وتعزيز التدفق النقدي.
وقالت الأونروا إن تدهور حالة القانون والنظام يعيق بشدة الجهات الفاعلة الإنسانية من جمع المساعدات عند معبر كرم أبو سالم لتوزيعها داخل غزة. ويأتي هذا بالإضافة إلى التحديات التشغيلية القائمة مثل انعدام الأمن، والبنية التحتية المتضررة، ونقص الوقود، وتقييد الوصول.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن إجمالي عدد موظفيها الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول بلغ 194 حتى الثالث من يوليو/تموز.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.