أيمن الجميل: أشجع رجال الأعمال على الاستثمار فى زراعة الأقطان للاستفادة من تطوير صناعة الغزل والنسيج ودعم المنتج المحلى
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن استصلاح المزيد من الأراضي الصحراوية وزراعتها بسلالات قطنية جيدة الجودة يمثل نقلة كبيرة في دعم الصناعة والزراعة معًا وخفض فاتورة الاستيراد، مشيرًا إلى أن هناك فرصة كبيرة أمام رجال الأعمال للاستفادة من الإمكانات الزراعية المتاحة في المناطق الجديدة والاستثمار في زراعة سلالات القطن المطلوبة في صناعة الغزل والنسيج، خاصة وأن صناعة الغزل والنسيج تشهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء بإعادة هيكلة الشركات أو إنشاء مصانع جديدة ومحالج متطورة، وسيكون هناك احتياج لأنواع معينة من القطن، وبدلًا من التوجه لاستيراد الغزل والقطن لتشغيل المصانع، يمكننا الاعتماد على المنتج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد.
وأضاف أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة شركة كايرو ثري إيه للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن هناك فرصة كبيرة للقطاع الخاص ورجال الأعمال للاستفادة من التسهيلات الحالية والاستثمار في المجالات الزراعية المختلفة لتحقيق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في التكامل بين القطاعات الإنتاجية المختلفة والاعتماد على المنتج المحلي بالدرجة الأولى، وإذا كانت صناعة الغزل والنسيج شهدت في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة من حيث إعادة الهيكلة والتحديث، وهناك افتتاح أقسام لمصانع جديدة بالمحلة الكبرى، وقرب افتتاح عدد من مصانع الغزل والنسيج العملاقة بالمحلة الكبرى وكفر الدوار، فإن هذا التوسع والتطوير يتطلب توفير الخيوط والخامات المناسبة لهذه المصانع حتى تتمكن من تحقيق هدفها وهو العمل بأقصى طاقتها وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وإحياء صناعة الغزل والنسيج التي تميزنا بها على مدار عقود. وبدلاً من اعتماد مصانعنا الجديدة على الخيوط المستوردة من الهند وشرق آسيا، يتم تحقيق التكامل الصناعي والزراعي من خلال التوسع في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الصحراوية وزراعتها بأصناف قطنية مناسبة لتشغيل المصانع الجديدة.
وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى أن القطاع الزراعي يضم العديد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص لتلبية احتياجات العديد من الصناعات كثيفة العمالة، وأبرزها صناعة الغزل والنسيج التي تلعب دوراً بارزاً في الاقتصاد المصري، نظراً لما تتمتع به مصر من ميزة نسبية كبيرة في هذه الصناعة وسمعتها العالمية في القطن عالي الجودة، كما تعد صناعة الغزل والنسيج ثاني أكبر قطاع صناعي في مصر بعد صناعة الأغذية، كما تلعب صناعة الغزل والنسيج دوراً كبيراً في توفير فرص عمل جديدة في عدة محافظات وتشغيل عدد كبير من المصانع الصغيرة العاملة في صناعة الغزل والنسيج المصرية لتكون مورداً رئيسياً للمواد الخام النسيجية للملابس ومصنعي المنسوجات المنزلية والعديد من الاستخدامات الأخرى محلياً وعالمياً.
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن دخول القطاع الخاص في استصلاح الأراضي وزراعتها بالقطن المناسب لصناعة الغزل والنسيج سيعيد للدولة المصرية مكانتها في هذه الصناعة المتميزة، كما سيخلق العديد من الصناعات المرتبطة والتحويلية مثل صناعة الأعلاف الحيوانية والداجنة والصناعات البترولية، وهي صناعات مرتبطة بشكل أساسي بزراعة القطن ولها تاريخ في مصر. وأشار إلى ضرورة مواكبة التغير الذي حدث في أنواع القطن المزروعة في العالم وكذلك طبيعة المنتجات المطلوبة في صناعة الغزل والنسيج، حيث يمثل الطلب المحلي والعالمي على الملابس المصنوعة من القطن قصير التيلة أكثر من 97% من إجمالي القطن المزروع مقابل أقل من 3% للقطن طويل التيلة. وفي هذا السياق نستورد الملابس الجاهزة والخيوط السميكة والقطن قصير التيلة لتلبية احتياجات السوق المحلية، لذا فإن التوسع في زراعة القطن من خلال المشاركة القوية للقطاع الخاص في مساحات كبيرة يوفر واردات مصر منه والتي تبلغ قيمتها 2 مليار دولار سنويا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.