7579HJ
تقارير

إبداع|| "عبد الحي".. قصة قصيرة للكاتب عمرو القاضي

إبداع|| 
القاهرة: «رأي الأمة»

وضعوا حجراً على صدر الجثة، وربطوه بحبل، وألقوا به في وسط النيل.

اسم الجثة هو عبد الحي، واسم المتوفى دائمًا عبد الحي. في هذه القرية هناك ظاهرة غريبة. كلما مات شخص وذهبوا لدفنه، لم يجدوه، وبدلاً من ذلك وجدوا عبد الحي نائمًا في سريره.

وبعد أن يدفنوه يجدونه قادما إلى القرية بعد شهر أو شهرين مغطى بالتراب من دفنه في الرمال، وهذا يعني أن أحدا سيموت في القرية قريبا ويأتي عبد الحي ليأخذ مكانه في الدفن.

وبعد أن تكررت هذه الظاهرة شفقوا عليه وقرروا إلقائه في النيل حتى لا يزعجهم منظره قادماً من أطراف القرية مغطى بالرمال، وكان المنظر يرعب الأطفال والنساء.

فقرروا عدم تكفينه، لأنهم سيخسرون قيمة القماش إذا عاد عبد الحي مرة أخرى.

وبعد عودته شعر العمدة بالتعب وشعر أن الدور قد حان عليه، فشعر بالذعر من فكرة وفاته واختفاء جثته واستبدالها بجثة عبد الحي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى