إحالة 4 مسؤولين بالإدارة الصحية في المحلة الكبرى للمحاكمة
أمرت النيابة الإدارية بإحالة أربعة من العاملين بإدارة الصحة القسم الثاني بالمحلة الكبرى إلى المحاكمة التأديبية. وذلك على خلفية التلاعب والتزوير في سجلات وبيانات وحدة طب الأسرة ومكتب الصحة من خلال تعديل بيانات طفلة حديثة الولادة وتغيير اسمها عن الاسم الذي سجلت به وقت الإبلاغ عن الولادة. جدها لأبها، وإصدار شهادة ميلاد جديدة للطفلة باسم مختلف عن اسمها الحقيقي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية المستشار محمد سمير، أن الاتهام ضم “فني إحصاء وتسجيل بإحدى وحدات طب الأسرة، وفني تسجيل وإحصاء بالإدارة الصحية، وفني تسجيل وإحصاء بإدارة معلومات الصحة”. مركز وشخص مسؤول.” تسجيل الوفيات في مكتب الصحة”.
وكانت النيابة الإدارية للشؤون المالية والصحة والسكان بالمحلة الكبرى قد تلقت شكوى من مواطن بصفته جد الطفلة لأبها، بشأن تلقيه اتصالاً هاتفيًا من مكتب الصحة بشأن موعد حفيدته التطعيم ولكن باسم مختلف عن الذي سجله. نفسه عندما علم بولادتها بسبب حضور ابنه -والد الطفلة- للعمل خارج الدولة، وعندما توجه إلى مكتب الصحة اكتشف التغيير في اسم حفيدته، فسارع على الفور إلى النيابة الإدارية لتقديم شكواه.
وخلال التحقيقات التي باشرها مصطفى غانم وكيل النيابة، وإشراف خلود الطوخي مدير النيابة العامة، استمعت النيابة إلى أقوال كل من مدير مركز المعلومات بمديرية الشئون الصحية بالغربية، ومتهم نائب مسؤول مكاتب الصحة والميكنة بالإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى أقوال والد الطفل المفتش المالي والإداري بمديرية الشئون الصحية بالغربية والذي تم تكليفه من قبل النيابة لفحص الواقعة، كما اطلعت على جميع المستندات المتعلقة بالحادثة، والأدلة الرقمية للتغييرات التي تم إجراؤها على اسم الطفل من قاعدة البيانات. وأسفرت التحقيقات عن خلافات دفعت المتهمين إلى تغيير اسم المولود بطريقة غير قانونية لصالح شخص آخر. أفراد الأسرة – كل حسب تخصصه – ممثلين في:
1- التزوير بتغيير ومحو الاسم الأول للطفل مع إخطار إخطار المولود المعد من طبيب الحالة وبسجل المواليد الرسمي بمكتب الصحة ومعه دفتر. تسليم شهادات ميلاد مجانية تعطى لأول مرة باسم غير المثبت في الإخطار الأساسي المقدم من جدها إلى والدها.
2- تغيير اسم الطفل في قاعدة البيانات الرقمية دون اتباع الإجراءات القانونية المقررة.
3- تغيير حالة المبلغ عن حادثة الولادة في قاعدة البيانات الرقمية “من الجد للأب إلى الأم”. خلافا للحقيقة.
4- قبول طلب تعديل تسجيل الطفلة إلكترونياً في النظام الإلكتروني الآلي لتسجيل المواليد في الإدارة الصحية دون اتباع الإجراءات القانونية.
5- إعادة طباعة شهادة الميلاد المجانية التي تعطى لأول مرة لتسجيل مواليد الطفلة، بعد تغيير اسم المولودة باستخدام “المزيل الأبيض”؛ للتستر على حقيقة أن نفس الشهادة سبق أن طبعت بنفس الرقم التسلسلي باسم آخر وتم تسليمها إلى جدها لأبيها.
6- استخراج المستندات الرسمية المنسوب إصدارها للوحدة الصحية ومهرها بخاتم شعار الجمهورية والمتضمنة بيانات مخالفة للحقيقة والواقع وذلك بإثبات صفة المخبر “أم” رغم الإخطار السابق بالواقعة نفس التسجيل من قبل جد الطفل لأبيه، واستخدام هذه الوثائق المزورة لتغيير اسم الطفل بالمخالفة للقانون.
وقررت النيابة إحالة جميع المتهمين إلى المحاكمة التأديبية، كما وجهت الإدارة بتنفيذ ما ورد في القانون والتعليمات المنظمة لإجراءات تعديل سجلات المواليد والوفيات بوزارة الصحة، والتأكد من توفير الإجراءات اللازمة. ضمانات فنية لتوزيع الصلاحيات والمهام والاختصاصات وآليات الرقابة والمتابعة على القائمين على النظام الإلكتروني الآلي لتسجيل المواليد والوفيات في ضوء أحكام قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.< /p>
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .