إرث الأجداد.. أكثر من 100 نوع ما بين الخزف والفخار صنعت بأيادى قنائية.. صور

في أحد الأماكن القريبة من الصحراء في محافظة قنا ستجد معرضا مفتوحا أمام الزوار والعملاء مرتادي الطريق الصحراوي يضم عشرات المنتجات المصنوعة من الخزف والفخار وهي تراث الأجداد الذي حافظ عليه القناي منذ سنوات عديدة حيث اشتهرت المحافظة بصناعة الفخار وهي من الصناعات التاريخية التي… عرفت لأول مرة عند الفراعنة.

أدوات المطبخ وكذلك أدوات المقاهي والكافتيريات تزين المكان بمختلف الأحجام والأنواع وكذلك الألوان المختلفة التي تميز السيراميك بأسعار مناسبة والأشياء التي تتماشى مع الطبيعة وكذلك الطواجن الصحية التي تحرص عليها ربات البيوت تستخدم في الأطعمة المختلفة وتستخدمها المطاعم، والتي تختلف في فصل الصيف عن فصل الشتاء الذي يتم فيه تحضير الطواجن وفي فصل الشتاء. الزير وصيف القلعة وكلها أشغال يدوية محضرة بأيدي قناي.

وقال أحمد علي، بائع فخار بقنا، إن منتجات الفخار والخزف متنوعة وتعتمد على العمل اليدوي الخالص دون تدخل الآلة. وتصنع جميع أنواع الفخار في محافظة قنا في قرى الشيخ علي، وقرية المحروسة، وقرية دندرة، وكذلك الخزف في قرية جراجوس بقوص، وهي معروفة محليا وخارج مصر أيضا، وتتنوع. وتشمل الأنواع منتجات المطبخ والمقاهي والمنازل ومنتجات الديكور التي تستخدم أكثر من الأماكن السياحية والكافيتريات.

وأوضح أحمد أن من بين الأصناف المعروضة جميع طواجن اللحوم، والحلويات الشرقية، وصحون التقديم الخزفية، بالإضافة إلى الطواجن الفخارية، ومبرد مياه بحنفية، زير، قلعة القناوي “بلاص” ركن للقهوة. للأواني، وركن لأدوات الزينة المستخدمة في المقاهي والمنازل، كالأباجورات، والفوانيس، والطفايات الكبيرة، والأكواب المطلية، والوسائد، وغيرها. من الأنواع.

وأشار أحمد علي بائع الفخار إلى أنه وعائلته يعملون بهذه الحرفة منذ سنوات طويلة وأنها موروثة، إذ كان والده يبيع الفخار والخزف ليمثل مصدر رزق له ولأسرته. ، ويعتمد على شرائه من صناعه ومن ثم بيعه، وهناك أشخاص يعملون متنقلين من مكان إلى آخر. لبيع منتجاتهم، تعتبر الأوعية المقاومة للحرارة وفناجين القهوة من أكثر الأشياء التي يشتريها العملاء.

الأدوات الفخارية المزخرفة

أكواب سيراميك قنا

أنواع الخزف

طاجن فخار مطلي بالعسل

طاجن فخار