مصر

"إسلامنا الجميل".. لا يقدر على العفو إلا أصحاب النفوس النقية

القاهرة: «رأي الأمة»

في إطار حملة اليوم السابع اسلامنا الجميلوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن التسامح الديني والتعايش السلمي ونبذ التطرف قيم عظيمة جاء بها جميع الأنبياء من سيدنا آدم إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام. وقد دل على ذلك الدستور العظيم الذي وضعه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مواده. المدينة المنورة، وكان من أعظم مقالاتها: “ويهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم ووليهم وأنفسهم، إلا من ظلم أثم”. فإنه لن يهلك – أي يهلك – إلا نفسه وأهل بيته. “منزله” [سيرة ابن هشام، 2/ 107].

وقد عظم المولى عز وجل أجر كل من عفا وصفح بأن جعل أجره عليه سبحانه. رغبة من الله عز وجل أن يتحلى بقيم الصلاح والتسامح والسلام. قال الله تعالى: {فمن عفا وأصلح فأجره على الله. إنه لا يحب الظالمين } [الشورى: 40]

كما جسد نبينا صلى الله عليه وسلم صفة العفو في شخصه وأخلاقه النبيلة، وهذا واضح في كلام السيدة عائشة رضي الله عنها صل الله عليه وسلم. عنه صلى الله عليه وسلم: «لم يكن فاحشا ولا فاحشا ولا صاخبا في الأسواق، ولم يجازي السيئة بالسيئة ولكن عفا وصفح». [أخرجه الترمذي]

لا يغفر إلا أصحاب النفوس النقية، وانتشار ثقافة التسامح من شأنه أن يطهر المجتمع من الخلافات وينشر روح المحبة بين الناس. قال الله تعالى: {ولا يستوي الخير ولا الشر. ادفع بالتي هي أحسن. فكأن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } . [فصلت:34]

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading