إسماعيل الليثى: زعلت من مراتى لما راحت فرح أختها بعد وفاة ابننا

أكد المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، أنه عاد للعمل بعد أن بلغ نجله رضا الأربعين، موضحاً: «ذهبت للعمل رغم صدمة رحيل ابني وكنت أتألم، لكن لدي فرقة مكونة من 30 موسيقياً وعائلتي وأضاف: “مدير أعمالي، كما أنني أعيل والدتي وإخوتي وأعول بناتي”، مضيفاً أن زوجته “لا تزال في حالة صدمة منذ وفاة ابنهما”.

وكشف إسماعيل الليثي خلال حواره في برنامج ناس مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، عن غضبه من زوجته بسبب ذهابها لحفل زفاف شقيقتها بعد وقت قصير من وفاة رضا، لافتا: “جلست مع اختها يوم كامل وتمنيت انها ما تروح بس ما منعتها وفي هذا اليوم اختها عملت فيديو وكانوا فرحين ولما اتصلت تشاجرت معها وأنا اعتقدت أنني كنت سعيدا، لكنني عرفت أنها ذهبت إلى أختها، لكنها لم تكن سعيدة. ولم نفترق كما يقول البعض”.

وتابع إسماعيل الليثي: “أعيش من الغناء في الأعراس وهو مصدر دخلي، ووجدت عددا كبيرا من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن إسماعيل الليثي وزوجته شيماء سعيد وأنهما في ورطة بسبب فرحة أختها، ولكن كل ما يهم هو أن زوجتي ذهبت وجلست مع أختها. عملت لها مكياج لكنها لم تشارك في الفرحة”.

وشدد إسماعيل الليثي على أن ما فعله أهل زوجتي خطأ، قائلا: “ليس صحيحا، لكن ليس لدي علاقة بهم، وكل ما يهمني هو زوجتي، وفي النهاية أنا مسامح، وأركز”. في عملي فقط ولا تقلقوا من وسائل التواصل الاجتماعي، وأريد أن أقول لابني رضا إنني أفتقد نفسي ونفسي”. سأراكم مرة أخرى وألقاكم في الجنة أنا وأمك وليس في يدي شيء والحمد لله رحمك الله”.