إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر ببيت لحم جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل غاز
أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام خلال اقتحامها للبلدة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر المتمركزة في منطقة “التل” بالبلدة القديمة، واعتدت على الطلاب أثناء توجههم إلى مدارسهم، بإطلاق الغاز السام والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، مضيفا أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة البوابة على الطريق العام القدس – الخليل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، مما أدى إلى حالة من الهلع في صفوف المواطنين. الطلاب و المواطنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتدت أمس على طلبة الخضر وأطلقت النار وقنابل الغاز والصوت في محيط مدارسهم، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي سبق أن حذرت من أن المدارس الفلسطينية تشهد حاليا استهدافا متواصلا من قبل الاحتلال. جيش الاحتلال والمستعمرين، مما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلاب، موضحا أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتأخر الطلاب والمعلمون والطواقم التعليمية على الحواجز العسكرية؛ مما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.
وفي قطاع غزة، بعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي سببها العدوان المستمر، لا يزال التدمير يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، حيث فقدت فلسطين أكثر من 12 ألف طالب وطالبة، نتيجة انتهاكات الاحتلال المتصاعدة، في إحدى الانتهاكات الجرائم الأكثر وحشية. في تاريخ استهداف التعليم.
وفي سياق متصل، قالت وفا إن أربعة مواطنين استشهدوا صباح اليوم، بقصف طائرات الاحتلال الحربية سيارة مدنية بالقرب من صالة بيوتي بلس شمال مدينة رفح.
يتواصل القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف من قبل الاحتلال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما هدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مدينة كفر قرع في منطقة وادي عارة ضمن أراضي 48. وأغلقت شرطة الاحتلال الشارع المؤدي للحي قبل عملية الهدم، وأعاقت حركة المرور، ومنعت السكان من الاقتراب من المكان. وسط انتشار لقواتها في أنحاء المنطقة.
وأضافت “وفا” أن وزير الأمن الوطني في حكومة الاحتلال المتطرفة إيتمار بن غفير طلب من قيادة الشرطة الإسرائيلية تفضيل هدم منازل الفلسطينيين المأهولة بداخلها، بحجة بنائها دون تراخيص بناء، رغم أنه لا يملك صلاحية ذلك. فيما يتعلق بسياسة هدم المنازل، بل إن هذه السلطة بيد المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية غالي بيهاراف ميرا.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية في البلدات الفلسطينية ضمن أراضي 1948، بحجة عدم الترخيص، كما حدث في جديدة المقار، يركا، الزرزير، عكا، الناصرة، أم الفحم، شفاعمرو، سخنين، عين ماهل، يافا، وكفر قاسم. قلنسوة، كفر ياسيف، عرعرة، اللد، حرفيش، كفر قرع، الرينة، وبلدات فلسطينية في منطقة النقب، وغيرها.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى استشهاد 46565 مواطنا وإصابة 109660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وعلى الأرض الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.