إصابة 11 شخصا على الأقل وإجلاء 3 آلاف آخرين بعد إندلاع حريق في غابات بفرنسا

أعلنت السلطات الفرنسية، الاثنين، إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص خلال الليل من مخيم في منطقة كانيه أون روسيلون في منطقة البرانس الشرقية في جنوب فرنسا، بعد الإبلاغ عن حريق في منطقة غابات قريبة من المخيم.

وأوضح رجال الإطفاء في المنطقة – في بيان اليوم – أن “الحريق انتشر بسرعة كبيرة بسبب هبوب الرياح الشمالية بسرعة 80 كيلومترا في الساعة باتجاه مخيم “مار استانج” الواقع على بعد 100 متر جنوب بداية الحريق”.

وكإجراء احترازي، تم إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف شخص من مخيم في كانيت أون روسيلون، في منطقة البرانس الشرقية في جنوب فرنسا، كجزء من “خطة الحماية”. وتم نشر نحو مائة رجل إطفاء وإرسال 27 سيارة إسعاف.

وأتى الحريق على نحو هكتارين من النباتات، وكان قد تسلل بالفعل إلى المخيم، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 11 شخصا بجروح طفيفة، بينهم اثنان من رجال الإطفاء، وفقا للسلطات المحلية في المقاطعة.

من ناحية أخرى، توجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ووزير البيئة كريستوف بيشو إلى بلدة فرونتينان في منطقة هيرولت جنوب غربي البلاد، حيث تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق الذي اندلع أمس الأحد، بعد تدمير 400 هكتار من الغابات، لكن من دون وقوع إصابات.

واستمر الحريق طوال الليل، وبقي 450 رجل إطفاء في المنطقة لمحاولة إخماده. ووفقا للتقارير الأولية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن تم إجلاء نحو 15 شخصا وإسكانهم في مبنى بالمدينة.

وأشار دارمانين إلى أنه “تم تدمير 4 آلاف هكتار في فرنسا حتى الآن في عام 2024، مقارنة بـ12 ألف هكتار في نفس التاريخ من العام الماضي”.

وأضاف وزير الداخلية أن “400 هكتار دمرت أمس الأحد في هيرولت بسبب حريقين مختلفين”.

وشكر رجال الإطفاء والقوات الجوية التي ساعدت في احتواء حرائق الغابات، التي كانت من الممكن أن تهدد مئات المنازل وتدمر المزيد من الغابات والتنوع البيولوجي.