إعلام فلسطيني: النازحون يعانون من ارتفاع سعر لتر البنزين إلى 43 دولارا

كشفت وسائل إعلام محلية فلسطينية، الجمعة، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من انقطاع كل مقومات الحياة من ماء وكهرباء وأدوية وغذاء، مشيرة إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع، فيما يعاني المواطنون الفلسطينيون من انتشار البطالة مع استمرار حرب الإبادة.

سلطت قناة المواطن الفلسطينية في غزة الضوء على أحد أهم مقومات الحياة وهو الوقود، مشيرة إلى ارتفاع أسعار الوقود وخاصة البنزين مع استمرار الحصار والحرب الإسرائيلية، موضحة أن سعر الحطب قبل الحرب على غزة كان يباع بسعر 3 أغورات (ربع شيكل) للكيلو، أما بعد الحرب المستمرة أصبح الكيلو يباع بـ 5 شيكل (1.37 دولار).

وأوضحت القناة الفلسطينية أن سعر لتر البنزين كان يباع بـ8 شيكل (2.9 دولار أميركي) قبل الحرب على غزة، والآن أصبح سعر اللتر 160 شيكل (43 دولار أميركي)، فيما كان سعر لتر السولار يباع بـ6 شيكل (1.64 دولار أميركي) قبل الحرب، والآن يتراوح سعره بين 75 إلى 95 شيكل (نحو 20.5 دولار أميركي).

وكان سعر اسطوانة الغاز 75 شيكل (20.5 دولار)، والآن يبيع أصحاب السوق السوداء كيلو الغاز بـ55 شيكل (15 دولار)، وأحيانا يكون السعر قابلا للزيادة، بينما سعر وزارة الاقتصاد الفلسطينية هو 8 كيلو غاز، لكنها تباع بـ60 شيكل (16.40 دولار).

ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الوقود، ما أثر على عمل المستشفيات وشل عدة قطاعات حيوية وضرورية، لعل أبرزها قطاع المواصلات، ما أدى إلى صعوبة التنقل بين المدن، إضافة إلى نقص الوقود في القطاع، ما يضطر المواطنين إلى اللجوء لاستخدام الحطب لطهي الطعام وغيره، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.