إكزيما الأطفال.. نصائح للوقاية من نوباتها فى الطقس الحار

يعاني بعض الأطفال من الإكزيما، وهذه المشكلة الجلدية لا تصيب الكبار والصغار فقط كما يعتقد البعض خطأً، بل تصيب الأطفال أيضاً، وتسبب لهم العديد من المشاكل الجلدية نتيجة العوامل الجوية، أو زيادة عوامل الحساسية المختلفة.

ووفقا لتقرير نشر على موقع health children، فإن الأكزيما التي تصيب الأطفال يمكن أن تجعلهم أكثر عرضة للحكة والطفح الجلدي، خاصة في الطقس الحار، مما يسبب لهم نوبات أكثر تكرارا. ستجد الطفل يعاني من احمرار وطفح جلدي وحكة والتهابات وتشققات في الجلد في بعض الحالات. وتختلف شدة الأعراض ودرجتها وشكلها من طفل إلى آخر.

وبحسب التقرير، لا يوجد علاج نهائي للتخلص من الإكزيما بشكل نهائي، ولكن هناك العديد من النصائح التي تقلل من حدة نوباتها وتحمي الطفل من الإصابة بها، ومنها:

من الأفضل أن يستحم الطفل دون استعمال الصابون أو الاستحمام، حتى لا يسبب الحكة والأكزيما.

يعد تجفيف الجلد جيدًا بعد الاستحمام من أهم الخطوات للوقاية من تهيج الإكزيما.

من المستحسن تجنب حك وجرح المناطق المعرضة للالتهاب والحساسية.

قال الدكتور العيسوي العاصي، أخصائي طب الأطفال بقصر العيني، إن الإكزيما عند الأطفال شائعة، وبالتالي فإن فصل الصيف والحرارة والرطوبة العالية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حساسيتهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية والطفح الجلدي وكل أعراض التهاب الجلد، ونصح بضرورة المتابعة مع طبيب مختص، للوقاية من وعلاج أي التهابات أو طفح جلدي منذ البداية، وعدم وضع أي كريمات علاجية أو مراهم طبيعية إلا بعد استشارة طبيب مختص، يفحص الحالة ودرجة الحساسية والالتهاب.

يصف الطبيب عادة المراهم التي تخفف الأعراض ويجب الالتزام بها.

ويجب الحرص على عدم ترك الطفل متعرقًا لفترة طويلة، والالتزام بمواعيد استحمامه حسب رأي الطبيب المختص.

التهوية الجيدة للمنزل والمكان الذي يتواجد فيه الطفل تحميه من الإصابة بالإكزيما.

الملابس القطنية الخفيفة مهمة في هذا الوقت

لا تعرضي طفلك لأشعة الشمس أو تخرجي في أماكن ذات رطوبة عالية إلا عند الضرورة القصوى

تجنب الغبار والعطور والكريمات المتاحة دون وصفة طبية، لأنها تزيد من فرص تفجر الأكزيما.