إنتاج فيلم عن مهرجان القدس السينمائي الدولي لدورته الـ8 المقام وسط قطاع غزة
انتهى المخرج الفلسطيني محمد السهلي مؤخرا من إنتاج فيلمه الجديد “الأمل هو آخر من يموت” والذي يحكي قصة تنظيم مهرجان القدس السينمائي الدولي في غزة وسط الحرب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليكون أول فيلم فلسطيني من نوعه عن المهرجان.
ويسلط الفيلم الضوء على بطولة منظمي المهرجان، حيث يصور كيف تمكن الدكتور عز الدين شلح، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية وجمعية رؤية الشبابية، من تنظيم الدورة الثامنة الاستثنائية من المهرجان وسط أنقاض غزة المدمرة.
ورغم القصف والحصار المستمرين، يجمع المنظمون أجهزة العرض من بين الأنقاض ويحولون الجدران المتشققة إلى شاشات. هؤلاء الأبطال يتحدون الموت والدمار، ويؤكدون حقهم في الحياة والسلام.
ويوضح الفيلم كيف يتجمع الناس لمشاهدة الأفلام متجاهلين أصوات الانفجارات، حيث يصبح كل عرض انتصاراً للإرادة الإنسانية على العنف. ويسلط العمل الضوء على أن قوة الفن والإبداع تفوق قوة الأسلحة، وأن الثقافة هي سلاح الشعوب المقاومة.
وقال السهلي: “إن استخدام الذكاء الاصطناعي مكننا من إنتاج هذا العمل في ظروف نفسية صعبة للغاية، أردنا أن نظهر للعالم أن الإبداع الفلسطيني لا يمكن إيقافه، حتى في أحلك الظروف”.
وأضاف أن “هذا الفيلم مخصص لأرواح الضحايا الأبرياء في حرب غزة، وهو رسالة أمل وتحدي، ويؤكد أن الفن والثقافة قادران على الصمود في وجه آلة الحرب والاستبداد”. ويأمل صناع الفيلم في لفت انتباه العالم إلى الوضع في غزة وقوة الإبداع الفلسطيني.
رابط الفيلم باللغة العربية:
الفيلم باللغة الانجليزية
:
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.