موقع الدفاع العربي 5 يوليو 2024: في مقطع فيديو بعنوان “قوات الدفاع الجوي .. لهيب السماء”، كشفت إدارة الشؤون المعنوية للجيش المصري عن تطوير وتصنيع مجموعة من الأنظمة لمواجهة الطائرات المسيرة محليًا.
تختار القبعات نسخة جديدة من نظام توليد الطاقة الكهرومغناطيسية، مخصص لمواجهة المسيرة.
وكان الجيش المصري قد كشف في معرض إيديكس 2023 العام الماضي عن نظام النبض الكهرومغناطيسي عالي الطاقة الجديد EDE-100A، وهو ابتكار من وزارة الإنتاج الحربي المصرية. تم تصميم هذا النظام بهدف الدفاع عن أخير ضد الصواريخ الجوية الجديدة، وخاصة الطائرات بدون طيار الصغيرة التي تعمل في أسراب، مما يجعله ضروريًا لحماية الأهداف الحيوية.
تم تصميم وتصنيع نظام EDE-100A من قبل شركة بنها للصناعات الإلكترونية، تحت رعاية الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وهو مدمج في مركبة تمساح-3.
ومن حيث المواصفات الفنية، يعمل EDE-100A بمصدر طاقة رئيسي يبلغ 220 فولت/50 هرتز. يحتوي على عاكس نطاق زاوية بارتفاع -10 درجة إلى +45 درجة وزاوية 360 درجة. تبلغ شدة المجال 265 كيلو فولت/م، وكسب الهوائي 6.5 ديسيبل. يتمتع النظام بحب التكرار يبلغ 2 هرتز يجعله فعالًا أقل من 100 متر، مما يجعله فعالًا ضد مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار رباعية.
يدخل هذا النظام ضمن ما يسمى بأسلحة الطاقة الموجهة وهي نوع من الأسلحة التي تستخدم مركز طاقة لتدمير أو تعطيل الأهداف دون الحاجة إلى مقذوفات صلبة. تشمل هذه الأسلحة عدة أنواع، منها:
• أسلحة الليزر: تستخدم أشعة الليزر عالية الطاقة لإحداث أضرار مادية أو تعطيل الأجهزة الإلكترونية.
• أسلحة الميكروويف: تستخدم موجات الراديو عالية الطاقة لتعطيل الأجهزة الإلكترونية أو إحداث ضرر في الأنسجة البشرية.
• أسلحة الصواريخ: تطلق جسيمات مشحونة أو قاذفة بأسلحة عالية الحداثة.
• أسلحة الصوت: تستخدم أسلحة صوتية عالية الطاقة لإحداث تأثيرات غير قاتلة مثل التسبب في الدوار أو الألم.
وتستخدم هذه الأسلحة في تطبيقات عسكرية متنوعة، مثل الدفاع ضد الطائرات المسيرة، وتعطيل المركبات، وتحقيق الأهداف الحيوية.
كتب بواسطة نور الدين
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوماسي المؤثرات الخاصة، وله اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد