إيلون ماسك يطلق تطبيق Grok AI ويؤسس استوديو ألعاب لمنافسة مايكروسوفت

كشف ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك عن خطط جديدة لشركته للذكاء الاصطناعي xAI، حيث يسعى لمنافسة هيمنة مايكروسوفت في مجالات الذكاء الاصطناعي وصناعة الألعاب. وتشمل هذه الخطط إطلاق تطبيق مستقل للذكاء الاصطناعي يسمى Grok AI، بالإضافة إلى إنشاء استوديو ألعاب يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بهدف “جعل الألعاب رائعة مرة أخرى”، في محاولة لمنافسة جهاز Xbox التابع لشركة مايكروسوفت.

وتسلط هذه الخطط الضوء على طموح ماسك في إنشاء نظام ذكاء اصطناعي متكامل يتجاوز حدود المنافسة الحالية سواء في التطبيقات الذكية أو الألعاب. ومع استمرار التركيز العالمي على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن ماسك يسعى إلى تعزيز مكانته كشخصية رائدة في هذا المجال، وإعادة صياغة قواعد اللعبة في القطاعات. عديد.

وفقًا لتقارير من صحيفة وول ستريت جورنال وذا فيرج، تعمل شركة xAI على تطوير تطبيق مستقل لـ Grok AI، والذي من المتوقع أن يتنافس مع GBT Chat وBing وGoogle Gemini، حيث يوفر التطبيق الجديد نفس الخدمات التي يوفرها النموذج الحالي المدمج في منصة X (تويتر سابقًا)، ولكنها ستكون متاحة للجميع، بغض النظر عن اشتراكهم في خدمات XPremium أو وجود حساب على المنصة.

وعلى عكس الإصدار الحالي من Grok AI، والذي يقتصر على المستخدمين المشتركين، قد يقدم التطبيق الجديد نسخة مجانية تسمح للجميع بالوصول إلى خدمات الذكاء الاصطناعي بسهولة، مما يجعله خيارًا قويًا للتنافس مع اللاعبين الرئيسيين في السوق.

وفي خطوة مفاجئة، أعلن ماسك عن نيته إنشاء استوديو خاص به لألعاب xAI، مع التركيز على الابتكار في الألعاب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبرر خطوته بالقول إن “العديد من استوديوهات الألعاب مملوكة لشركات ضخمة”، في إشارة إلى تركيزه على إعادة الابتكار والتجديد في صناعة الألعاب.

أعلن ماسك عن الخطة ردًا على منشور لشيبيتوشي ناكاموتو، مبتكر عملة دوجكوين، والذي انتقد فيه التحيز الأيديولوجي في صناعة الألعاب والصحافة المهنية.

ولم يكشف ماسك، الذي يصف نفسه بأنه أحد أفضل 20 لاعبًا في لعبة Diablo، عن تفاصيل محددة حول خطط استوديو الألعاب، لكنه ألمح إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تغيير وجه صناعة الألعاب، التي يرى أنها تهيمن عليها الشركات الكبرى. .

وتأتي هذه التحركات في سياق انتقادات ماسك لمايكروسوفت، إذ وجه انتقادات مباشرة لرئيسها التنفيذي ساتيا ناديلا، متهما الشركة بالتركيز على سياسات التوظيف المتعلقة بالتنوع على حساب الكفاءة.