إيلون ماسك يعزز علاقته بـ"الاتصالات الفيدرالية" لفتح أفق لتمويل "ستارلينك"

لفتت مجلة بوليتيكو الانتباه إلى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك، حيث توطدت علاقته مع بريندان كار، أحد كبار الجمهوريين في لجنة الاتصالات الفيدرالية، الأمر الذي قد يفتح له مصدرا كبيرا للأموال الفيدرالية.
وذكرت المجلة -في نسختها الأمريكية- أن العلاقة بين الشخصيتين شملت التعاون العام بشأن أهداف سياسة الشركة. ويمثل هذا ارتباطًا غير عادي بين الجهة التنظيمية والمستفيد المحتمل، ويساهم هذا التعاون في تعزيز مكانة ماسك كأحد الداعمين الرئيسيين لدونالد ترامب. وهو ما يوفر له فرصة استخدام علاقاته الشخصية للضغط على أجندته التجارية إذا تم تعيينه في إدارة ترامب.
وأشارت المجلة إلى أنه في حالة انتخاب ترامب، فقد يتم تعيين ماسك لإدارة لجنة جديدة تهدف إلى الحد من الهدر الحكومي. وفي الوقت نفسه، يمكن لشركة SpaceX، التي تدير Starlink، أن تولد مئات الملايين، إن لم يكن المليارات، من الدولارات من الدعم الفيدرالي إذا سارت الأمور في صالح ماسك في الإدارة القادمة.
في السنوات الأخيرة، انتقد كار المفوضين الديمقراطيين لإلغاء تمويل برنامج دعم النطاق العريض الخاص بشركة Starlink، في حين أن تغريداته على المنصة
يعد الوصول إلى الأموال الفيدرالية أمرًا حيويًا بالنسبة لـ Musk، حيث يعتمد جزء كبير من ثروته على العقود الحكومية. وفي ظل إدارة بايدن، تم رفض دعم النطاق العريض بقيمة 885 مليون دولار لشركة Starlink، مما زاد الضغط على Musk للحصول على دعم سياسي أكبر.
تعد العلاقة بين ماسك وكار مثالاً على كيفية تقاطع السياسة والأعمال؛ ويسعى ” ماسك ” إلى استغلال هذه الاتصالات لتعزيز مصالحه التجارية في بيئة تنظيمية مليئة بالتحديات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.