مصر

اتحاد العمال: ثورة 23 يوليو ساهمت فى تحسين الحياة الاجتماعية للسيدات

القاهرة: «رأي الأمة»

أكدت عايدة محي الدين، رئيسة أمانة المرأة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وأمين عام نقابة البترول، ورئيسة الاتحاد المحلي لعمال العاصمة الإدارية، أن المرأة المصرية حققت مكاسب عديدة في مختلف المجالات بعد ثورة 23 يوليو 1952، والتي كانت حجر الأساس للإنجازات العظيمة التي تحققت على أرض الواقع، ومن بين هذه المكاسب تمكين المرأة المصرية، بعد سنوات طويلة من التهميش، في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقالت عايدة محيي الدين إن المرأة المصرية حصلت على حق الانتخاب والترشح ودخلت البرلمان وتولت مناصب وزارية وشاركت في الحياة الحزبية والنقابات العمالية والمهنية والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى توليها مناصب قيادية في كافة مجالات الحياة، والتي توجت بتعيينها قاضية ومناصب قيادية أخرى.

ساهمت ثورة 23 يوليو في تحسين الحياة الاجتماعية للمرأة من خلال العديد من المشروعات، ففي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر انطلقت مشروعات الأسر المنتجة – رواد الريف – للنهوض بالمرأة الريفية… بالإضافة إلى الحد من عدد منظمات المجتمع المدني التي تقدم المزيد من الخدمات التنموية، مثل تعليم وتدريب المرأة وتأهيلها لسوق العمل، ونتيجة لذلك تمكنت المرأة من الحصول على حقوقها وتثبيت مكانتها في مختلف المجالات وشغلت مناصب مختلفة كانت في السابق حكراً على الرجال فقط.

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية حظيت المرأة باهتمام كبير لتحسين أحوالها وتفعيل دورها بشكل كبير على أرض الواقع بعد أن عانت وتحملت الكثير من الصعوبات خلال العصور السابقة، ومنذ تولي سيادته المسؤولية قبل نحو 10 سنوات أعلن إيمانه الحقيقي بمكانة ودور المرأة في المجتمع وقدرتها على النجاح من خلال قرارات دفعها لتقلد أعلى المناصب، بالإضافة إلى طرح العديد من المبادرات لتمكينها وحل مشكلاتها، وأعلن الرئيس في أكثر من مناسبة دعمه للمرأة المصرية وتقديره لدورها في النهوض بالوطن، كما أطلق على عام 2017 عام المرأة المصرية.

وأوضحت رئيسة أمانة المرأة أن هناك خطوات تاريخية للمرأة المصرية تحققت خلال السنوات العشر الماضية، وبفضل دعم الرئيس السيسي القوي وثقته في قدراتها، شهد ملف دعم المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة تقدماً ملحوظاً، من خلال العديد من الامتيازات غير المسبوقة، والتي لم يكن لها سقف لطموحها، في ظل الإرادة السياسية والدعم على مدار السنوات الماضية، مما فتح آفاقاً جديدة للمرأة لم تكن متاحة لها من قبل، ممهدة لها الطريق للمشاركة الواسعة في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، إيماناً من الرئيس بأهمية دور المرأة ودعمها وحرصه على منحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل وتقدم وطنها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading