اتفاق أمني بين واشنطن وسول وطوكيو لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية
وتعتزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تعزيز العلاقات وتوقيع اتفاق أمني ضد التهديدات التي تشكلها الأسلحة النووية لكوريا الشمالية في وقت لاحق من هذا العام، وذلك قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في يناير/كانون الثاني المقبل، عقب الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك في مقابلة مع “بلومبرغ” إنه “سيجتمع قريبا مع نظيريه الأميركي والياباني للتوقيع على الاتفاقية المعروفة باسم إطار التعاون الأمني الثلاثي”.
وأضاف في مقابلة أجريت معه في مكتبه في سيول: «الأولوية هي إنشاء نظام للرد بشكل أكثر فعالية وسرعة وتماسك على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، وجعلها أكثر فعالية». هذا لا رجعة فيه.”
وتابع: “سيتم توقيع الاتفاقية خلال النصف الثاني من العام الجاري. ونقوم بترتيب الجدول الزمني للاجتماع في أقرب وقت ممكن”.
وكانت هناك تكهنات بأن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قد يجتمعان مرة أخرى مع الرئيس جو بايدن عندما يسافر الزعماء الآسيويون إلى واشنطن في يوليو المقبل لحضور قمة الناتو.
ومن المرجح أن يستند الإطار إلى قمة تاريخية جمعت زعماء الدول الثلاث العام الماضي، وتضمنت خطوات عملية لمواجهة التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية، مثل تبادل البيانات في الوقت الحقيقي حول عمليات إطلاق الصواريخ، والتحركات. لربط العلاقة الثلاثية بشكل وثيق بحيث سيكون من الصعب اكتشافها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
