اجتماع بين مسئولي الأمم المتحدة والكونغو الديمقراطية لتحقيق السلام الشامل في إقليم جنوب كيفو
التقى مسؤولون من الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية في مدينة بوكافو بشرق البلاد، في إطار مجموعة العمل المشتركة لتحقيق السلام الشامل في منطقة جنوب كيفو.
وأفادت إذاعة فرنسا الدولية اليوم الخميس في نسختها الإفريقية أنه بعد مرور أكثر من شهر على رحيل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) من منطقة جنوب كيفو، حان الوقت لجمع 57 مليون دولار لضمان ما يسمى “الفترة الانتقالية” التي ستسمح بنقل المهام من مونوسكو إلى السلطات الكونغولية بحلول يوليو/تموز 2025.
خلال هذا الاجتماع، تحدث كل من نائب الوزير المسؤول عن التخطيط، “جيلين نيمبو”، ونائب الممثل الخاص للأمين العام لجمهورية الكونغو الديمقراطية والقائم بأعمال رئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو ليماركيس، عبر مؤتمر عبر الفيديو.
من جانبه، أعرب منسق العملية الانتقالية في جنوب كيفو، غاستون سيسا وا نومبي، عن سعادته بالأخبار الطيبة التي أعلنها كل من نيمبو وليماركيز، قائلاً إنه مسرور للغاية للإعلان عن أن “حكومته وافقت على 30 مليون دولار. كما قدمت منظومة الأمم المتحدة مبلغًا مماثلًا قدره 23 مليون دولار. وهذا يعني أن هناك فجوة قدرها 4 ملايين دولار نحاول سدها، لكننا نقدر أننا سنصل إليها لأن هناك تحالفات لا تزال تدعمنا بالتأكيد”.
وتركز خارطة الطريق في الكونغو على أربعة مجالات للتدخل: حماية المدنيين، وتعزيز سيادة القانون، ودعم برنامج “نزع السلاح وتسريح الجماعات المسلحة”.
بدوره، قال حاكم إقليم جنوب كيفو، البروفيسور "جان جاك بوروسي" وأكدوا أنهم "وقد بدأت تغطية النفقات المتعلقة بحماية المدنيين بشكل فعال، حيث ضخت الدولة الكونغولية الموارد في هذه العملية من خلال توفير المعدات والأغذية للجيش ودفع رواتب قوات الدفاع والأمن، وبدأت أعمال إعادة تأهيل الطرق لتطوير الأقسام التي تربط بين مختلف المناطق المتضررة."يشار إلى أن خارطة الطريق الانتقالية بدأ تنفيذها مطلع يوليو/تموز 2024.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.