صحة و جمال

احذر.. المذاق المرير في الفم قد يكون بسبب توترك.. ازاى تتجنبه

كتبت: زيزي عبد الغفار    

هل سبق لك أن لاحظت طعمًا مريرًا في فمك عندما تشعر بالتوتر؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فيمكنك التعرف على أسباب حدوث ذلك في السطور التالية، بحسب موقع “تايمز ناو”.

الإجهاد هو استجابة الجسم الطبيعية للمواقف العصيبة، والشعور بالتوتر يمكن أن يسبب عددًا مدهشًا من الأعراض بالإضافة إلى القلق العام والصداع والطعم المعدني في الفم.

في الواقع، يؤدي التوتر إلى تغيير مستقبلات التذوق في الفم، وعندما نشعر بالتوتر، تدخل أجسامنا في وضع “القتال أو الهروب” بسبب زيادة الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول. تعمل هذه الهرمونات على إعداد الجسم للعمل، ولكن عندما يصبح التوتر أكثر مزمنة ومتكررة، فإن التعرض لفترة طويلة يعطل وظائف الجسم. مختلف.

يعاني بعض الأشخاص من أعراض جسدية للتوتر مثل خفقان القلب وتعرق راحتي اليدين والارتعاش، بينما يعاني البعض الآخر من الذعر أو الخوف أو القلق.

ومن أعراض التوتر الأقل شهرة هو التغير في حاسة التذوق، وخاصة الطعم المعدني في الفم.

وبحسب الخبراء، فإن هذا التوتر يؤثر على التذوق بطريقتين: يغير الجسم عملية المواد التي تؤثر على إدراك التذوق، ويؤثر على بنية اللعاب، فيتغير الطعم.
وتدعم الأبحاث هذا الارتباط، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة Chemical Senses أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم قدرة منخفضة على تذوق الأطعمة الحلوة والمالحة.

ومن المثير للاهتمام أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم قدرة أقل بكثير على تذوق الحلو والمالح

الطعم المعدني في الفم ليس دائما علامة على وجود مشكلة. هناك أسباب أخرى محتملة، بما في ذلك الالتهابات، والأدوية، ومشاكل الأسنان، وسوء نظافة الفم، وأمراض أخرى، وحتى نقص التغذية.

ماذا يجب أن تفعل عندما تشعر بالتوتر؟

إذا شعرت بطعم معدني عند التوتر، فمن المقترح عمومًا البحث عن الأعراض المصاحبة الأخرى مثل القلق والعصبية والتعب وصعوبة التركيز وتوتر العضلات والتغيرات في النوم أو الشهية.

يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبًا على صحتك العامة بعدة طرق. تعمل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الطاقة.

هناك الكثير من الأبحاث النشطة حول التعامل الفعلي مع التوتر. يجب أن تبدأ بتحديد وتقليل الأشياء الموجودة في بيئتك الخاصة والتي قد تسبب لك التوتر.
يمكن أن تكون تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل واليوجا مفيدة في تقليل مستويات التوتر.

إن الحفاظ على أنماط صحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والنوم الكافي يمكن أن يحسن أيضًا قدرة الجسم على مكافحة التوتر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading