7579HJ
صحة و جمال

احذر.. سوء نظافة الفم يعرضك لخطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

كتبت: زيزي عبد الغفار    

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء أمريكيون من جامعة نيويورك ونشرت في مجلة JAMA Oncology أن الصحة الجيدة تبدأ بالاهتمام بنظافة الفم. وإهمال ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، إضافة إلى زيادة الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، بحسب ما أوضح. التقرير منشور على موقع Indiatoday.

سرطان الرأس والرقبة

حوالي 90% من سرطانات الرأس والرقبة تبدأ في الخلايا الحرشفية التي تبطن الفم والأنف والحنجرة، وعدم الاهتمام بنظافة الفم قد يزيد من خطر الإصابة بهذين النوعين من السرطان.

وجد علماء أمريكيون أن الفشل في الحفاظ على نظافة الفم المناسبة قد يزيد من خطر الإصابة بنوعين محددين من السرطان. بالإضافة إلى ذلك، فإن إهمال هذه المهمة قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

السرطانات المذكورة هي سرطانات الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة، والتي ترتبط بالبكتيريا الموجودة في الفم والتي تسبب أيضًا أمراض اللثة.

وشدد البروفيسور ريتشارد هايز، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة نيويورك، على أهمية الحفاظ على نظافة الفم الجيدة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، لذا فإن نتائجنا توفر سببًا آخر للحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة.

وأوضح هايز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط قد لا يساعد فقط في الوقاية من أمراض اللثة، بل يحمي أيضًا من سرطان الرأس والرقبة.

أعراض سرطان الرأس والرقبة

تعتمد أعراض سرطان الرأس والرقبة على موقعه ومرحلته، ولكن العلامات الشائعة تشمل التورم أو الكتل والألم وصعوبة البلع وتغيرات الصوت والتهاب الحلق المستمر وألم الأذن وصعوبة التنفس وفقدان الوزن غير المبرر والنزيف والخدر.

أحد التحديات المرتبطة بسرطان الرأس والرقبة هو أن أعراضه غالبا ما تكون خفية، مما يعني أن المرض عادة ما يتم اكتشافه في مراحله المتأخرة، مما يزيد من صعوبة علاجه.

وتابعت الدراسة، حيث تم فحص نظامهم الغذائي وأنماط حياتهم وصحة الفم لأكثر من 160 ألف شخص في الولايات المتحدة. قدم المشاركون عينات من اللعاب، والتي تم اختبارها لمعرفة محتواها الميكروبي.

وبعد متابعة استمرت 15 عامًا، تم تشخيص إصابة 236 مشاركًا بسرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة، وتمت مقارنة الحمض النووي الميكروبي عن طريق الفم مع الحمض النووي لـ 458 مشاركًا لم يصابوا بالسرطان.

وكشفت النتائج عن وجود 13 نوعًا من البكتيريا مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث يزيد بعضها من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 50%.

وأشار المؤلف المشارك في الدراسة إلى أن تحديد هذه البكتيريا يعد خطوة أساسية نحو فهم كيفية مساهمتها في المرض وتطوير استراتيجيات التدخل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى