7579HJ
صحة و جمال

احمى طفلك من الإنترنت.. دراسة: تصفح الفيديوهات يزيد من خطر التعرض للملل

كتبت: زيزي عبد الغفار    

كشفت دراسة حديثة من جامعة تورنتو في كندا أن تصفح مقاطع الفيديو على الإنترنت يسبب التشتيت وزيادة الشعور بالملل.

عندما نشعر بالملل، نشاهد مقاطع فيديو على الإنترنت. وعادة ما يُنظر إلى ذلك على أنه عادة لقتل الملل، لكن الحقيقة هي أنه قد يزيد الملل سوءًا، وفقًا لموقع hindustantimes.

أظهرت دراسة أجريت في جامعة تورنتو أن عادة مشاهدة مقاطع الفيديو الترفيهية الممتعة هي وسيلة لقتل الملل، لكن الدراسة أظهرت أن هذه العادة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تكثيف الملل.

وقالت كاتي تام، الباحثة في جامعة تورنتو والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن الطريقة للحصول على الترفيه من مشاهدة مقاطع الفيديو وعدم تكثيف الملل لدينا هي البقاء مركزين على المحتوى وتقليل التحول الرقمي.

لقد غيرت المنصات الرقمية عبر الإنترنت الطريقة التي نستهلك بها المحتوى، حيث يتصفح الأشخاص مقاطع الفيديو للعثور على شيء مثير للاهتمام لقتل الملل، ولكن هذا يمكن أن يؤدي إلى أشياء سيئة.

وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الانغماس في محتوى واحد أكثر متعة من التبديل المستمر بين المحتويات، وتظهر النتائج أن التبديل الرقمي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الملل وانخفاض الرضا وانخفاض الاهتمام وانخفاض الشعور بالمعنى.

عندما نتصفح المحتوى الرقمي عبر الإنترنت، ننتهي إلى تخطي الأجزاء المملة. وبهذا المنطق، يجب أن نقتل الملل بفعالية. لكن هذا ليس هو الحال لأن الملل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالانتباه. عندما نغرق تمامًا في مشاهدة جزء واحد من المحتوى، فإننا نركز ونجده ذا معنى. ومع ذلك، فإن التمرير بلا معنى يشتت انتباهنا ويجعلنا نشعر بمزيد من الملل، مما يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب، وخاصة عند الأطفال.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى