احمى طفلك من الإنترنت.. ما العلاقة بين إدمان النت والصحة العقلية؟
كتبت: زيزي عبد الغفار
الإفراط في تصفح الإنترنت قد يتسبب في تعرض الأطفال والبالغين للضغوط النفسية والقلق، مما يؤثر على تربية الطفل ويعرضه لمشاكل الصحة النفسية.
كشفت دراسة حديثة نشرت على موقع “هندوستان تايمز” أن 62% من المراهقين يرغبون في إغلاق حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يلقي ثلاثة من كل أربعة منهم اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير سلباً على صحتهم العقلية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من مشاعر سلبية أفادوا بأن الأمر استغرق منهم 38 دقيقة فقط على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يبدأوا في الشعور بالسوء.
وأجرت الدراسة استطلاعا عبر الإنترنت شمل 2000 أميركي يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بين 20 و24 يونيو/حزيران 2024، ووجدت أن جميع هذه الوسائل لها تأثير سلبي على صحتهم ورفاهيتهم. وذكر أكثر من نصفهم (53%) أنهم يشعرون بالإحباط لأن المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لا يتطابق مع ما يريدون رؤيته، بينما يعتقد 54% أن لديهم بعض السيطرة أو القليل منها أو “لا سيطرة على الإطلاق” على ما يرونه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت الدراسة أن 16% فقط يعتقدون أن لديهم سيطرة كاملة على ما يرونه، وبالتالي فإن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي يجعلهم يشعرون بنوع من المشاعر السلبية مثل التوتر والقلق (30%). بالإضافة إلى ذلك، وجد أن المحتوى الذي يصور العنف الجسدي (50%) والسياسة (40%).
وأكدت الدراسة على ضرورة الوعي بالمحتوى الذي يشاهده أطفالنا على الإنترنت لما له من تأثير سلبي أو إيجابي على صحتنا العقلية، حيث نقضي جميعنا جزءاً كبيراً من حياتنا على الإنترنت، وهذه التجارب غالباً ما تجعلنا نشعر بالإرهاق وعدم التحفيز العقلي.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور إبراهيم راشد، استشاري الطب النفسي بكلية طب أسيوط، أنه يجب مشاهدة البرامج التعليمية على الإنترنت، والتي تقدم معلومات مفيدة وممتعة، وألا يزيد الوقت المخصص للشاشات والإنترنت عن ساعة واحدة يومياً للأطفال.
وأضاف أن الأم تستطيع الاستغناء عن الإنترنت من خلال قراءة قصة مشوقة ومشوقة لتنمية خيال الطفل، وأيضاً لتنشيط ذاكرته وعقله، مع اصطحابه للقيام بأنشطة اجتماعية مختلفة تساعده في تنمية قدراته العقلية بشكل ملحوظ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.