احمِ طفلك من الإنترنت.. اضطرابات نوم عنيفة تصيبه نتيجة هوسه بالإنترنت
كتبت: زيزي عبد الغفار
مع مرور الوقت أصبح إنترنت أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءاً لا يتجزأ من حياة أطفالنا الصغار، وأصبحت تشكل جزءاً كبيراً من وقتهم، ويعاني الكثير من الآباء من إدمان أطفالهم على الشاشات والألعاب والأجهزة الإلكترونية، مما يجعلهم عرضة، كما أكدت اليونيسف في بياناتها الأخيرة، لتعرض الأطفال لمحتوى عنيف وغير لائق، ومحتوى ينشر الكراهية والعنف، وأشكال أخرى من التنمر.
وبحسب تقرير نشره موقع ماكجفرن الطبي، فإن إدمان الأطفال على الشاشات والإنترنت جعلهم عرضة للعديد من الأضرار النفسية والعصبية وحتى العقلية، إلا أن اضطرابات النوم تظل الأكثر شيوعاً بين الاضطرابات التي يعاني منها الأطفال بسبب التعرض المستمر للتكنولوجيا والإنترنت، حيث يؤثر الإنترنت على النوم بشكل سلبي ومباشر.
وبحسب دراسة نشرت في التقرير، فإن الأطفال دون سن السادسة يعانون من العديد من اضطرابات النوم الشديدة نتيجة تعرضهم للإنترنت والمواد التي تبث عليه، وتشمل هذه الاضطرابات:
اضطرابات النوم الشديدة التي تسبب لهم أنماط نوم غير طبيعية.
النوم لساعات طويلة
نوم مضطرب
الشعور بالتعب الشديد في الصباح
أحلام مزعجة وكوابيس ومشاعر مضطربة نتيجة ما رأوه.
التأثير على الوظائف الإدراكية في الدماغ نتيجة اضطرابات النوم الشديدة
الشعور بالقلق والكسل والتعب بشكل عام والخوف من النوم طوال اليوم
قال الدكتور عادل سلطان، استشاري الطب النفسي بقصر العيني، إن اضطرابات النوم عند الأطفال والتي تأتي إما من ارتفاع شديد في معدل النوم أو من قلة النوم، أو من النوم المتقطع ليلاً دون القدرة على النوم المتواصل لعدد ساعات كاف، بالإضافة إلى الأحلام المزعجة والرؤى المرعبة، كلها تندرج تحت بند اضطرابات النوم الشديدة التي تصيب بعض الأطفال نتيجة التعرض للإنترنت، كما أن المحتوى المرئي يؤثر بشكل مباشر على تفكير الطفل وخواطره وعقله الباطن، وبالتالي يؤثر على نومه وأحلامه.
قد ترتبط اضطرابات النوم عند الأطفال بشكل مباشر باضطرابات مزاجية حادة، حيث يستيقظ الطفل مضطرباً نفسياً ومزاجياً، ويشعر بالغضب والقلق بشكل عام والاكتئاب والعزلة والعصبية الشديدة، أو الفرح الغامر دون الاعتدال المطلوب، مع اضطرابات معرفية وتشتت الانتباه وعدم التركيز. ونصحت المستشارة النفسية بضرورة الاهتمام بتنظيم توقيت تعرض الطفل للإنترنت ومراقبة المحتوى الذي يراه ويشاهده حسب رؤية الوالدين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.