احمِ طفلك من التطرف.. دور ممارسة الرياضة فى مكافحة هذا السلوك
كتبت: زيزي عبد الغفار
يكتسب الأطفال والمراهقون العديد من السلوكيات الغريبة وغير الصحية، سواء على صحتهم الجسدية أو النفسية، فالجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات، من التلفاز إلى الهواتف المحمولة، يلعب دوراً كبيراً في ظهور مشاعر غير مقبولة لدى غالبية الأطفال والمراهقين في الوقت الحاضر، مثل العدوانية والتطرف والعصبية والقلق، وغيرها من العوامل التي قد تساهم بشكل كبير في انهيار شخصية الطفل.
بالنسبة للأهل، فإن لهم دوراً كبيراً في حماية أبنائهم من التطرف، خاصة بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات، وذلك من خلال مراقبة المحتوى الذي يتعرضون له بشكل مستمر، بالإضافة إلى تشتيت انتباههم بالجلوس المستمر أمام الشاشات التي تعزز هذه السلوكيات السلبية، وذلك من خلال تشجيعهم على ممارسة الهوايات مثل القراءة والرسم وغيرها، كما تلعب ممارسة الرياضة دوراً مهماً في هذا الأمر لما لها من فوائد لا تعد ولا تحصى في بناء الشخصية السليمة لأبنائنا.
وبحسب موقع “مايو كلينيك” الذي يشرح فوائد الرياضة التي بدورها تعزز التكامل الاجتماعي من خلال إشراك الأطفال مع أقرانهم في لعبة واحدة، وهذا يعمل على ترسيخ مشاعر قوية لديهم مثل تحمل المسؤولية ومساعدة الآخرين وتحقيق حتى الإنجازات البسيطة، بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة البدنية بفضل الحركة المنتظمة وتعزيز النشاط، وكل هذا من شأنه أن يبعد أطفالنا عن المشاعر السلبية مثل الوحدة والعزلة والتطرف الناتجة عن جلوسهم المفرط أمام الشاشات بشكل يومي.
ويؤكد العديد من الباحثين أن فوائد الرياضة تتجلى أيضاً في تعليم أبنائنا الالتزام بقواعد اللعبة واحترامها، ثم تطبيق ذلك على حياتهم بشكل عام فيما بعد، كما تعمل الرياضة على تعزيز شعورهم بالانتماء، الذي يبدأ صغيراً بالانتماء إلى فريق يمثله، ثم ينمو هذا الشعور بالانتماء إلى المدرسة والبيت والوطن والدين وغيرها من الأفكار الإيجابية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.