احم طفلك من الإنترنت.. اعرف تأثير الشاشات الضار على جلد الطفل

الإنترنت هو العدو الأول لطفلك، فالإنترنت والتعرض للشاشات والأجهزة الإلكترونية أمر خطير للغاية وقد يعرض طفلك للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية والنفسية والجسدية أيضًا، حيث يقضي العديد من الأطفال في الآونة الأخيرة وقتًا طويلاً أمام الشاشات بأنواعها المختلفة مثل الكمبيوتر والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها، وهذا بلا شك يؤثر على صحتهم النفسية والعقلية ويؤثر على سلوكهم بشكل غير صحي ويجعلهم منعزلين ومنفصلين عن الواقع.

تكمن خطورة الإنترنت في بقاء الطفل أمام الشاشات لساعات طويلة، مما قد يؤدي إلى إدمانه على هذه الشاشات وإصابته بالعديد من الأمراض الصحية والجسدية والنفسية، ولكن هل تتأثر بشرة الطفل بالتعرض المباشر للشاشات طوال اليوم؟

قالت الدكتورة رضوى العراقي، أخصائية الأمراض الجلدية بجامعة شبين الكوم، إن التعرض المستمر للشاشات يؤثر بشكل مباشر على الجلد، على عكس الاعتقاد السائد، حيث أنها تضر البشرة بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

إن التعرض لساعات طويلة لشاشات الكمبيوتر وخاصة الهواتف المحمولة يؤثر بشكل كبير على حالة الجلد وبشرة الطفل وخاصة بشرة الوجه، وقد يصبح الطفل عرضة لمجموعة من مشاكل الجلد ومنها:

يؤدي التعرض المستمر للشاشات والهواتف المحمولة لساعات طويلة إلى ظهور تصبغات وتفاوت لون البشرة عند الأطفال.

تصبح عيون الطفل متدلية ويبدو شاحبًا للغاية، ويبدو متعبًا ومنهكًا للغاية.

قد يجعلك عرضة لجفاف الجلد بشكل عام وجفاف العينين أيضًا بسبب التعرض المتكرر للشاشات.

من الممكن أن يصبح لون البشرة داكنًا نتيجة تعرض الطفل المستمر للضوء العالي من الشاشات.

قد يعاني الطفل من سواد شديد وترهل تحت العينين وحولها.

يصاب بعض الأطفال بحساسية جلدية عندما ينظرون إلى الشاشات بشكل مفرط ولفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد.

انتفاخ وتورم تحت العينين وتغير لونهما مع بهتان المظهر العام للوجه

تغير لون الجلد عند الاطفال

ونصحت الدكتورة رضوى بضرورة التحكم في وقت تعرض الطفل للشاشات بأنواعها المختلفة، وتحديد أوقات محددة خلال اليوم لتعرض الطفل للشاشات من قبل الأبوين، وضرورة التأكد من وجود مسافة كبيرة بين الشاشة ووجه الطفل، فلا يصح له أن يمسك الهاتف المحمول وينظر إليه لفترات طويلة، لما له من تأثير سلبي على صحة الجلد والعين، كما أنه يسبب العديد من الأمراض مثل أمراض الإدراك والتركيز والتشتت والانتباه أيضاً.