اختتام أعمال الاجتماع الدولى للوزراء المعنيين بشئون التعدين فى الرياض
اختتم اليوم الثلاثاء في الرياض الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، المنعقد في إطار مؤتمر التعدين الدولي، بمشاركة وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من أكثر من 89 دولة، من بينها 16 دولة من مجموعة العشرين، إلى جانب بمشاركة 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية. وجمعيات تجارة السلع والقادة العالميين في صناعة التعدين والمعادن.
وأشار البيان الختامي للاجتماع – الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) – إلى أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في تعزيز الحوار العالمي بشأن قطاع التعدين والمعادن، مشيداً بمؤتمر التعدين الدولي والاجتماع الوزاري الدولي، باعتبارهما منصتين عالميتين رائدتين تتيحان للدول المنتجة والمستهلكة للمعادن العمل معًا لاتخاذ… خطوات عملية لزيادة الاستثمارات في هذا المجال وتعزيز القيمة المحلية وبناء القدرات وتأهيل الكوادر وضمان عمليات استكشاف وإنتاج موثوقة ومسؤولة تجاه البيئة والمجتمعات المحيطة بالمشاريع. التعدين.
وأشاد الوزراء المشاركون في الاجتماع بالشبكة الإقليمية لمراكز التميز في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، والتي تهدف إلى أن تكون ركيزة أساسية للإطار الدولي، حيث تسعى إلى بناء القدرات في الدول النامية. ومن خلال تدريب وتأهيل الشباب للاستفادة من الفرص الوظيفية التي يوفرها قطاع التعدين والمعادن المتنامي، تهدف أيضًا إلى تعزيز الابتكار التكنولوجي، وتحقيق الأداء المتميز على مستوى الاستدامة، بالإضافة إلى تطوير عمليات المسح الجيولوجي والاستكشاف.
واستعرض الاجتماع طبيعة المرحلة الأولى من شبكة مراكز التميز التي تضم تسعة مراكز، يتم تنسيق أعمالها من خلال منصة المؤتمر الدولي للتعدين، وتهدف إلى تمكين وتطوير الصناعات المعدنية المستقبلية بطرق مستدامة بيئيا، مع تعظيم الاستفادة الفوائد الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا وغرب ووسط آسيا.
وتتكون هذه الشبكة من ثلاثة مراكز رئيسية: جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمغرب كمركز للاستدامة، واحة الابتكار ومسرعات تكنولوجيا التعدين (MIAP) بالمملكة العربية السعودية، والتي أنشئت في إطار المؤتمر الدولي للتعدين لتكون بمثابة المركز التكنولوجي، ومجلس البحوث العلمية والصناعية. في جنوب أفريقيا (CSIR) كمركز لتنمية المواهب.
ومن ناحية أخرى، اتفق المشاركون في الاجتماع على اتخاذ خطوات إضافية نحو التوصل إلى اتفاق عام بشأن المعادن. ويتضمن نماذج شراكة جديدة تعتمد على التعاون الشامل لزيادة الاستثمارات في الإمدادات المعدنية. وفي هذا الصدد، تم استعراض خارطة طريق للتعاون تهدف إلى الحد من مخاطر الاستثمار. ودعا المشاركون المنظمات الدولية ذات الصلة إلى المبادرة لأخذ زمام المبادرة في هذا العمل، معتبرين أنه المرحلة الأولى من الخطوات العملية من هذا النوع. وسيتم استخدام نتائجها للتطبيق خلال المراحل التالية.
ودعا المشاركون هذه المنظمات إلى المساهمة في معالجة التحديات المتعلقة بالصورة الذهنية لقطاع التعدين، وتسريع فترات إصدار تراخيص التنقيب، وتأمين الدعم المجتمعي لقطاع المعادن، بالإضافة إلى زيادة التمويل اللازم لإنتاج المعادن. التي يحتاجها العالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.