ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات الاثنين فى باكستان إلى 73

قالت الشرطة الباكستانية إن 73 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات منفصلة في جنوب غرب باكستان اليوم الاثنين، وسط تقارير عن إطلاق نار واضطرابات في جميع أنحاء البلاد.

وقالت السلطات الباكستانية في بيان رسمي إن مجموعة من المهاجمين “المتمردين” فجرت خط سكة حديد في بولان وهاجمت مركزا للشرطة في ماستونج وهاجمت وأحرقت مركبات في جوادر وجميع المناطق في بلوشستان.

وقال رئيس وزراء إقليم بلوشستان سرفراز بوجتي في مؤتمر صحفي إن العمليات ضد المتمردين جارية وسيتم التعامل بقوة مع أولئك الذين يقتلون المدنيين الأبرياء وأفراد الأمن، مشيرا إلى مشاركة انتحاري في الهجوم على قوات الأمن.

وقال بوجتي إن 38 مدنيا قتلوا في الهجمات. وقال أيوب أتشاكزاي، وهو مسؤول كبير في الشرطة، إن 23 شخصا قتلوا بالرصاص بعد تحديد هوياتهم وإخراجهم من الحافلات والمركبات والشاحنات في منطقة موساخيل بإقليم بلوشستان.

وأشار إلى أن المهاجمين أحرقوا ما لا يقل عن 10 مركبات قبل أن يلوذوا بالفرار من مكان الحادث.

ووصف وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي الهجوم بأنه “بربري” وتعهد بأن مرتكبي الهجوم لن يفلتوا من العدالة.

قالت السلطات الباكستانية إن مجموعة من المسلحين قتلت 9 أشخاص على الأقل، بينهم 4 من رجال الشرطة و5 مدنيين، في منطقة قلات بإقليم بلوشستان.

أعلن الجيش الباكستاني أن 14 عنصرا من قوات الأمن قتلوا، إلى جانب 21 مسلحا، خلال اشتباكات وقعت بينهم منفذي الهجوم على الحافلات.

وأضاف الجيش أن “عمليات التطهير مستمرة وسيتم تقديم كل من ارتكب أو ساهم أو حرض على هذه الأعمال الشنيعة والجبانة التي تستهدف المدنيين الأبرياء للعدالة”.

ويأتي الهجوم في موساخيل بعد ساعات من تحذير جيش تحرير بلوشستان الانفصالي المحظور للمواطنين من الابتعاد عن الطرق السريعة، حيث شنت المجموعة هجمات على قوات الأمن في أجزاء مختلفة من الإقليم.