ارتفاع سعر الوقود فى الإكوادور إلى 2.766 دولار

وأكدت الحكومة الإكوادورية أن سعر البنزين ارتفع، بحسب الغرفة الوطنية لموزعي المنتجات البترولية في الإكوادور (كامديبي)، إلى 2766 دولار من 2.2 دولار، حسبما ذكرت صحيفة إل تيمبو.

وقال أوزوالدو إيرازو، عضو مجلس إدارة شركة بيترو إكوادور، إن “سعر البيع الذي اقترحته شركة بيترو إكوادور لم يكن معروفًا، لكن السعر النهائي ارتفع بمقدار سنتين، وبالتالي، وفقًا لتقديرات كامديبي، ارتفع السعر بالنسبة للمستهلك إلى 2766 دولارًا على الأقل للغالون”.

ويأتي تغيير الأسعار بعد تطبيق نظام نطاقات التذبذب الشهرية لأسعار البنزين، والذي تم تنفيذه من خلال المرسوم التنفيذي رقم 308 الذي أصدره الرئيس دانييل نوبوا.

وفي هذا المرسوم، قررت حكومة نوبوا خفض الإنفاق على دعم البنزين، على مرحلتين.

تعيش الإكوادور حالة ركود اقتصادي بعد تسجيلها الربع الثاني على التوالي من هذا الانكماش، وتواجه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية عدة أزمات أبرزها تراجع إنتاج النفط مع تراجع الاستهلاك والمبيعات بخسائر تصل إلى مليار و105 ملايين دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد يتباطأ منذ ما يقرب من عامين، ومن بين عوامل أخرى، كان للإضراب في يونيو 2022 تأثير كبير على الأزمة الاقتصادية وتقليص إنتاج النفط، مما تسبب في توقف الأنشطة اليومية والإنتاج.

وانخفضت جميع مكونات الناتج المحلي الإجمالي، مثل الاستهلاك والاستثمار والصادرات، ويقول الخبير الاقتصادي دييغو بورخا إن انخفاض الصادرات لمدة ثلاثة أرباع متتالية هو أحد العناصر الأكثر إثارة للقلق في اقتصاد يعتمد على الدولار مثل اقتصاد الإكوادور.

وأوضح أن “عدم دخول الدولرة يعني عدم وجود سيولة داخلية وبالتالي لا يمكن استثمارها أو إنفاقها، ومن أهم الموارد التي تصدرها الإكوادور النفط الذي يمثل 12% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن إنتاجه تأثر في الأشهر الأخيرة بسبب إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام للتصدير بسبب الأضرار التي لحقت به، وفي يونيو/حزيران توقف تصدير ما يقرب من 100 ألف برميل نفط يوميا”.

ويقدر البنك المركزي أن الاقتصاد سيظل في حالة ركود حتى نهاية العام، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.8% فقط في عام 2025.