استئناف الدوريات في ديبسانغ بحلول نهاية الشهر
كتب: هاني كمال الدين
وقالت المصادر إن “القوات من الجانبين ستعود إلى مواقعها التي كانت تحتلها قبل أبريل 2020 وستقوم بدوريات في المناطق التي كانت تسير فيها دوريات حتى أبريل 2020. وسيستمر عقد اجتماعات منتظمة للقادة الأرضيين”، موضحة أنه تم تحديد طرائق الدوريات. وسيتم إرسال قوة معينة من فرق الدورية من كل جانب.
وقالت المصادر، خلال تبادل التفاصيل، إنه لتجنب المواجهات بين القوات، تم الاتفاق على تبادل المعلومات المسبقة حول الدوريات بين الجانبين. وهذا من شأنه أن يمكن كلاً من الهند والصين من منع القوات من المواجهة وجهاً لوجه أثناء قيامها بدوريات في المناطق المتنازع عليها، ومن شأنه أن يبني الثقة.
وأضافت المصادر أن الاتفاقية الحالية تنطبق فقط على ديبسانغ وديمشوك، آخر نقطتين حدوديتين ساخنتين في شرق لاداخ والتي ظهرت بعد أن تحركت الصين قواتها في أبريل 2020 تحت ستار تدريبات عسكرية. وأضافت المصادر أن المحادثات حول حل المناطق العازلة الأخرى التي تم إنشاؤها في مناطق مثل جوجرا وجالوان وبانجونج تسو ستستمر، مشيرة إلى أن الاتفاقية الحالية لا تتعامل مع تلك القضايا. وأضافوا أن “الاتفاق لن ينطبق على مناطق الاحتكاك الأخرى”، مضيفين أن المحادثات لم تتضمن أي مقايضة.
على الأرض، تجري عملية فك الارتباط، حيث يقوم الجانبان بإزالة الهياكل المؤقتة مثل الخيام وأكواخ الصفيح والأكواخ التي تم تشييدها في عام 2020 بعد نشر آلاف القوات في شرق لاداخ. تم إنجاز ما يقرب من 50% من العمل ومن المقرر الانتهاء من الباقي بحلول 29 أكتوبر.
وسيواصل الجانبان مراقبة المناطق المتنازع عليها باستخدام الوسائل التقنية. وقالت المصادر إن الدوريات ستبدأ فور الانتهاء من فك الارتباط في 29 أكتوبر.
سيستغرق تخفيف التصعيد على نطاق أوسع على حدود لاداخ بعض الوقت، حيث يقوم الجيشان أولاً بإعادة بناء الثقة والعودة إلى إدارة الحدود والدوريات المنتظمة. وقد أكد على ذلك قائد الجيش الجنرال أوبيندرا دويفيدي في تصريحاته في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكان وزير الدفاع راجناث سينغ قد قال في وقت سابق إن الاتفاق مع الصين لتخفيف التوترات في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي يشمل تسيير دوريات والرعي في المناطق التقليدية، مضيفًا أن مبادئ الأمن المتساوي والمتبادل هي أساس الحوار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .