استشارى يوضح كل ما يخص مرحلة "الأنسولين" لمرضى السكر
كتبت: زيزي عبد الغفار
مرض السكري هو مرض مزمن يعاني منه بعض الناس. لديها النوع الأول والثاني. يحدث الأول في سن مبكرة ويتم علاجه فقط بالأنسولين مدى الحياة. أما النوع الثاني فتختلف طبيعة علاجه والتعايش معه، كما تختلف طبيعة ونوع الأدوية التي يمكن أن يتناولها المريض معه. أكد ذلك الدكتور محمد المنسي استشاري الطب الباطني والجهاز الهضمي بالقصر العيني.
مرحلة الانسولين
وتابع المنسي أن الأنسولين هو دواء بديل للهرمون الذي يفقده البنكرياس ولا يستطيع إنتاجه بشكل فوري، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. في النوع الأول من مرض السكري نبدأ بعلاج المريض من البداية بالأنسولين. أما بالنسبة لمريض السكري من النوع الثاني فالأمر مختلف.
هناك عوامل كثيرة تتحكم في اختيار الطبيب للعلاج الأمثل لمريض السكري سواء كان الدواء أو الأنسولين، وذلك حسب طبيعة النظام الغذائي للمريض، طبيعة عمله، مجهوده وممارسة الرياضة أم لا، وزنه وما إذا كان يمارس الرياضة أم لا. يعاني من السمنة أم لا.
في معظم الحالات، عند البدء بالعلاج الطبي لمرض السكري، قد يستمر المريض في هذا العلاج لمدة قد تصل إلى عدد من السنوات، حتى نصل إلى مرحلة “الأنسولين”، وهي مرحلة طبيعية يمكن أن يصل إليها جميع مرضى السكري من النوع الثاني، باستثناء عدد قليل جدًا منهم، نادر جدًا.
النوع الثاني من مرض السكري، وفي مراحله الأولى يكون هناك خلل في مستقبلات الأنسولين، وبعد فترة يتوقف البنكرياس عن وظائفه تدريجياً، فيصبح الأنسولين هو الحل البديل الوحيد في هذه الحالة. يمكن تناول جرعات مؤقتة من الأنسولين في حالات معينة، مثل الفترة التي تكون فيها العمليات الجراحية قليلة أو خلال حالات أخرى نادرة من السيطرة السريعة على السكر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.