استطلاع واشنطن بوست: هاريس تتقدم بفارق بسيط على ترامب

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة إيه بي سي نيوز أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتقدم بشكل طفيف على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، في سباق بدا متعادلا بين ترامب والمرشح الديمقراطي السابق جو بايدن قبل نحو شهر.

قبل المؤتمر الحزبي الديمقراطي في شيكاغو للمؤتمر الوطني للحزب، تقدمت هاريس بنسبة 49% مقابل 45% لترامب بين الناخبين المسجلين في مواجهة مباشرة. وعندما تم تضمين المرشحين الآخرين في السباق، حصلت هاريس على 47%، وترامب 44%، وروبرت ف. كينيدي جونيور 5%. وفي بداية يوليو/تموز، بلغت نسبة تأييد ترامب 43%، وبايدن 42%، وكينيدي 9%.

ونظرا لهامش الخطأ في هذا الاستطلاع، الذي يتتبع الدعم الوطني فقط، فإن تقدم هاريس بين الناخبين المسجلين ليس ذا دلالة إحصائية. إن تقدم هاريس بثلاث نقاط في سباق الحزب الثالث أقل قليلا من تقدم بايدن الذي بلغ 4.5 نقطة في عام 2020، والذي ترجم إلى أغلبية في المجمع الانتخابي.

على الرغم من تغير ديناميكيات الحملة منذ خروج بايدن من السباق في يوليو/تموز الماضي، إلا أن نتائج استطلاعات الرأي الجديدة لا تزال تشير إلى انتخابات متقاربة في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث من المرجح أن تحدد سبع ولايات متأرجحة من سيفوز في المجمع الانتخابي.

وتشير استطلاعات رأي أخرى إلى أن هاريس اكتسبت أرضية في معظم هذه الولايات المتأرجحة، إن لم يكن كلها، منذ أن غادر بايدن السباق، لكنها تظهر أيضًا أن السباق في معظم هذه الولايات يقع ضمن النطاق الطبيعي لخطأ الاستطلاعات.