استقالة رئيس أساقفة كانتربرى وسط فضيحة تستر على انتهاكات جنسية

أعلن رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للكنيسة الأنجليكانية العالمية، استقالته يوم الثلاثاء، بعد أن توصل تحقيق إلى أنه فشل في الإبلاغ على الفور عن سلسلة من الاعتداءات الجسدية والجنسية من قبل متطوع في المعسكرات الصيفية المسيحية.

وقال ويلبي في بيان نشرته صحيفة الإندبندنت إنه استقال “بحزن” و”طلب الإذن الكريم من جلالة الملك”.

وكان قد واجه دعوات متزايدة للاستقالة منذ نشر التقرير يوم الخميس الماضي، ووصلت عريضة تطالب باستقالته إلى أكثر من 13 ألف توقيع حتى وقت إعلانها يوم الثلاثاء.

وقبل أيام، دعا مسؤولون دينيون في الكنيسة الأنجليكانية في إنجلترا رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي إلى الاستقالة عقب تقرير اتهم الكنيسة بالتستر على فضيحة تعرض فيها أكثر من 130 ضحية معظمهم من القاصرين. لاعتداءات جسدية وجنسية قام بها محامٍ منتسب.

وأُبلغ رئيس الكنيسة بهذه الحقائق رسمياً عام 2013، لكن زعماء دينيين علموا بها منذ بداية الثمانينات وقاموا بالتستر عليها ضمن “حملة إخفاء”، بحسب ما خلص إليه تحقيق أجرته الشرطة. الكنيسة، والتي نشرت نتائجها في تقرير صدر الخميس الماضي.