استقال بسبب ترامب.. سفير بريطانى أسبق لـ"هاريس": سيفوز ما لم تصلحين هذين الخطأين
قال السفير البريطاني السابق لدى واشنطن كيم داروش يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب سيظل “الفائز الأكثر ترجيحا” في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني ما لم تعالج المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الإخفاقات الرئيسية في حملتها.
ورغم تقدمها الواضح على ترامب في المناظرة التلفزيونية المباشرة التي جرت الأسبوع الماضي، فإن هاريس تخاطر بارتكاب خطأين حاسمين في الأسابيع الأخيرة من الحملة، وهو ما يعني أن الرئيس الجمهوري السابق لا يزال هو المفضل، كما قال كيم داروتش.
ويزعم داروش أن الحملة الديمقراطية معرضة لخطر ارتكاب خطأين فادحين. وحث هاريس على “التركيز بشكل كامل” على الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن التي فاز بها بايدن في عام 2020، وحذر من أن الناخبين قد يعودون إلى ترامب ما لم تتمكن هاريس من تقديم “بعض السياسات المحددة والمستهدفة لإعادة الوظائف والأمل إلى هذه الأحياء المدمرة”.
أما الخطأ الثاني فهو أن هاريس يبدو وكأنها تختبئ من وسائل الإعلام، مكررة بذلك خطأ هيلاري كلينتون. ففي عام 2016، كان ترامب حاضرا دائما. وكان يقبل أي دعوة. بل إنه كان يتصل هاتفيا ببرامج الأخبار الصباحية، دون أن يطلب منه أحد، ليعرض آرائه حول قضايا اليوم. وعلى النقيض من ذلك، أغلقت هيلاري كلينتون أبوابها أمام وسائل الإعلام ــ وخسرت.
كان داروش سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة من عام 2016 إلى عام 2019، عندما استقال في خلاف بشأن رسائل بريد إلكتروني سرية مسربة انتقد فيها إدارة ترامب ووصفها بأنها “خرقاء وغير كفؤة”. أصبح موقف داروش أكثر صعوبة بعد فشل بوريس جونسون، الذي كان آنذاك منافسًا في مسابقة زعامة حزب المحافظين لخلافة تيريزا ماي، في منح السفير دعمه الواضح.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.