مصر

اطلاق مبادرة 150 متر أمان خالية من الدخان لمنع بيع السجائر حول المدارس

اطلاق مبادرة 150 متر أمان خالية من الدخان لمنع بيع السجائر حول المدارس
القاهرة: «رأي الأمة»

بحضور الدكتورة راندا أبو النجا مسؤول الأمراض غير الإنتقالية بمنظمة الصحة العالمية والدكتور وائل عبد الرازق أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة تم إطلاق مبادرة 150 عداد أمان خالي من التدخين وذلك لمنع إنشاء نقاط بيع لمنتجات التبغ حول المدارس المصرية الخاصة والحكومية، من خلال… إجراء دراسة في 5 محافظات: القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية وبني سويف في 102 مدرسة لحماية الأطفال من منتجات التبغ خلال مؤتمر. اليوم بالقاهرة برئاسة الدكتور وائل صفوت استشاري الصحة العامة ومكافحة التبغ.

شارك في الدراسة: الدكتورة دعاء عبد الحليم صالح أستاذ الصحة العامة بكلية طب القاهرة، والدكتورة إيمان السباعى استشاري الصحة العامة بجامعة القاهرة، والدكتور وائل صفوت استشاري الطب الباطني، والدكتورة أميرة هريدي. مستشار الصحة العامة.

من جانبها، قالت الدكتورة وجيدة أنور، أستاذ الصحة العامة ورئيسة الاتحاد النوعي لجمعيات تطوير النظام الصحي، إن البرلمان يستطيع سن قوانين تمنع بيع منتجات التبغ على مسافة 150 مترا من المدارس، موضحة أنه ومن المهم أن تشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ هذا الإجراء.

أكد الدكتور وائل عبد الرازق أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن هدف شركات التبغ هو التركيز على الأطفال لأنهم سيستمرون في التدخين لسنوات طويلة. ولذلك يقومون بالدعاية وإغراء الأطفال من خلال جذبهم بمنتجات جديدة بأطعمة مختلفة ومنتجات مختلفة.

وأوضح المهندس أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ، أن التدخين لا يزال مشكلة كبيرة في مصر، وأن النكهات الموجودة في السجائر تغري الأطفال والشباب لاستهلاك التبغ. وأوضح أن الأسرة لها دور في منع التدخين، ويجب زيادة 150 عداد أمان، ويجب أن نتحول إلى دولة ضد التدخين. كممثل لي دور في مكافحة التدخين باستخدام الأدوات التنظيمية والتشريعية سواء في التطبيق أو الصياغة ورفع الوعي الرياضي والصحي للوقاية من التدخين.

وقالت الدكتورة مشيرة صالح من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والعنف، إن هناك مبادرة من مكتب الأمم المتحدة مماثلة للدراسة التي أجرتها مؤسسة الصحة المصرية. نعمل على حماية الأطفال من المخدرات لأن المخدرات هي سبب الجريمة والعنف، ونعمل في مجال وقاية الطفولة، موضحا أن المدرسة تمثل إحدى دوائر الطفل الاجتماعية كالعائلة مثلا. النادي والحي. وهي من أهم الدوائر الاجتماعية بعد الأسرة. ولذلك يجب الاهتمام بالبرامج التي تقدم داخل المدرسة. تم تدريب 550 مدرباً. ومع صندوق مكافحة المخدرات، يجب علينا العمل في بيئات مختلفة في الجامعة والمدارس ومنصات التواصل الاجتماعي.

من جانبها، قالت الدكتورة أميرة هريدى، مستشار الصحة العامة، إن إطلاق حملة 150 مترا من السلامة، اليوم بالقاهرة، تهدف إلى خفض معدلات التدخين بنسبة 20% بحلول عام 2030، موضحة أن معظم المدخنين يصابون بالأمراض بعد سن الأربعين. 50 عاماً، موضحاً أن شركات التبغ تستهدف الشباب. والأطفال أقل من 18 عاما، وذلك لاستهداف مستهلكين جدد، موضحا أن مصر ضمن الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ ومناظر التدخين تغري الأطفال باللجوء إلى التدخين. تدخين.

وأضافت أن التدخين أحد أهم أسباب الإصابة بالسرطان والسكري والعديد من الأمراض المزمنة، موضحة أن معدلات التدخين في مصر وصلت إلى 43% بين الرجال والنساء، كما تعد مصر ضمن أفضل 6 دول في العالم بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين من 13 إلى 18 سنة. بنسبة 18%، وبين البنات تمثل حوالي 8%.
وأضافت أن شركات التدخين ترعى العديد من الفعاليات وتشارك في عدد من المناسبات، موضحة أنه في زمن جائحة كورونا كانت شركات التبغ تشارك في توفير الأجهزة والمعدات رغم أنها كانت تبيع الموت، كما أن شركات التبغ تشارك في مكافحة الإيدز والأمراض المستعصية والتبرع للمستشفيات بما فيها مستشفيات الحروق.

وأكدت الدكتورة دعاء صالح، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية طب القاهرة، أننا قمنا بإجراء دراسة وعمل عينة عشوائية من 102 مدرسة في 5 محافظات على كافة المستويات في المدارس الحكومية والخاصة، لمعرفة ما إذا كان يتم بيع السجائر حولها المدارس على مسافة 150 متراً حول المدرسة بحيث تكون خالية من التدخين.

وأشارت إلى أن الأبحاث أثبتت انتشار الشيشة والسجائر والمنتجات الإلكترونية الجديدة بجميع نكهاتها، جميع النكهات الجذابة للأطفال والشباب، والمتواجدة حول نقاط المدارس، بما في ذلك التبغ المسخن “إيكوس”، سواء في الأكشاك أو الميني ماركت. الأسواق، أو في محلات السوبر ماركت، وكذلك الباعة المتجولين، موضحاً أن هناك أكشاكاً زجاجية أصبحت منتشرة للبيع.. وبدأت تتزايد منتجات التبغ بمختلف أنواعها، ومنتجات بيع المنتجات فقط، إضافة إلى انتشار المقاهي حولها. السجائر، ووجدنا أن 70% من المدارس التي زرناها تقدم الشيشة. ورصدنا حولها 102 مدرسة، ووجدنا أن هناك مدرستين لا توجد حولهما نقاط بيع التبغ، والآن لدينا 100 مدرسة، منها مدرسة واحدة محاطة بكشك لا يبيع أي نوع من أنواع التبغ، و99 المدارس التي كان حولها 455 نقطة لبيع منتجات التبغ، ووجدنا 16 نقطة حول مدرسة واحدة فقط. وعلى مسافة 100 متر حول المدرسة، جميعهم يبيعون السجائر، ونصفهم يبيعون منتجات الشيشة، وربعهم يبيعون السجائر الإلكترونية، و60% من المحلات التجارية التي تبيع السجائر تبيع السجائر المنكهة ومنتجات إيكوس “التبغ المسخن”.

وقال الدكتور محمد ياسر المدير التنفيذي لجهاز حماية المستهلك: نساهم في مبادرة 150 عداد أمان خالي من التدخين ومكافحة السجائر المهربة وحماية المستهلك من خلال إظهار التسعير المناسب للمنتجات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading