7579HJ
مصر

اعتمادا الأقمار الصناعية.. الاستشعار من البعد تبحث إنشاء نظام مبكر للآفات الزراعية

القاهرة: «رأي الأمة»

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية التعاون بين الهيئات البحثية والهيئات والمؤسسات المختلفة. تعزيز التعاون وتكامل الجهود بما يخدم جهود التنمية المجتمعية ويدعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق استقبل الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء اللواء أشرف محمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، والدكتورة هند عبدالله مديرة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والمعادن الثقيلة في الأغذية لبحث أوجه التعاون المشترك.

وأوضح الدكتور إسلام أبو المجد أن شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء لها أنشطة متعددة وتتعاون في تنفيذ عدة مشروعات مع جهات مختلفة منها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وجهاز الخدمة الوطنية، إيكاردا، وآخرون.

وخلال اللقاء عرض الدكتور محمد أبو الغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة العديد من أنشطة الشعبة، حيث أشار إلى أن الشعبة تعمل في 12 مجالاً موازياً مثل حصر ومراقبة المحاصيل وتقنينها على مستويات مختلفة للمحافظات والدولة وتقدير المحاصيل الاستراتيجية وتنفيذ دراسات الحالة الفسيولوجية للمحاصيل ومتابعة الحالة الفسيولوجية. للمحصول خلال مراحل الزراعة حتى الحصاد للتدخل السريع لحل أي مشكلة وتحديد استخدامات الأراضي والتخطيط الأمثل للأراضي الزراعية لتحقيق أعلى إنتاجية ورصد الأمراض والآفات الزراعية والمخاطر الزراعية التي تهدد الإنتاج الزراعي ومراقبة الاحتياجات المائية والأمثل. إدارة الموارد المائية، واختبار كفاءة شبكات الري والإجهاد المائي، وإصدار الخرائط. التربة وتحديد مدى صلاحية التربة للزراعة، تحديد مستويات خطر التصحر وتدهور الأراضي، مراقبة وتقييم الملوثات الزراعية على المنتج الزراعي، تحديد جودة ومواصفات المنتج الزراعي، مراقبة النباتات الطبية والعطرية وتحديد أفضل الأماكن زراعتها والزراعة الذكية والزراعة الدقيقة والإدارة الزراعية المثلى.

وأشار إلى إمكانية تعاون الهيئة مع الطرفين في إنشاء نظام مبكر للأمراض والآفات الزراعية. اعتماداً على دور الأقمار الصناعية في حساب الوحدات الحرارية المتراكمة اللازمة لتطور الآفات وتحديد المناطق الأكثر خطورة وتحديد الوقت المناسب لإجراء المكافحة، إنشاء نظام رقمي تفاعلي لمزارع التصدير في جميع أنحاء الجمهورية، إنشاء قواعد بيانات جغرافية للمنتجين والأراضي المنتجة لمحاصيل التصدير، وإجراء الجرد الدوري لمحاصيل التصدير الرئيسية. موقعها ومساحتها، وتتبع جودة المنتج الزراعي ومطابقته للمواصفات، وتحديد مدى تعرضه للآفات، والتنبؤ بإنتاج المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية قبل شهر ونصف من الحصاد.

وقدمت الدكتورة هند عبد الله عرضاً تفصيلياً عن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والمعادن الثقيلة في الأغذية، ودعت رئيس الهيئة والأساتذة لزيارة المعمل، منوهة بقدرات الهيئة في تحديد الأراضي الصالحة للتصدير، مشيراً إلى مشاركة المعمل في إجراء تحاليل التربة للمعادن الثقيلة والملوثات المتراكمة، والتعاون في إجراء دراسات مقارنة لبقايا المبيدات باستخدام تكنولوجيا الاستشعار وأجهزة القياس في المعمل المركزي. بحث إمكانية إنشاء معمل متنقل لاستخدامه في الموانئ وكمؤشر لمصدري متبقيات المبيدات في المزرعة، بالإضافة إلى بحث المحاصيل التي تواجه مشاكل تصديرية بسبب متبقيات المبيدات لوضع الحلول لها، وتحديد الوقت المناسب للمزارعين للرش الوقائي ومكافحة الآفات، بالإضافة إلى التعاون في الأبحاث ومشاريع التخرج والتدريب.

وأوضح اللواء أشرف الشرقاوي أنهم يوفرون الموارد للمزارعين ومستلزمات الإنتاج مثل بذور البطاطس وشتلات النخيل والأسمدة والأسمدة، مؤكدا أهمية دور جهاز الاستشعار عن بعد في الكشف عن جودة المحصول وتحديد مدى صلاحيته. سواء كانت عضوية أم لا، تقديم مقترح حول تعزيز الدور الرقابي على استخدام المبيدات في الأسواق. المنتجات المحلية والداخلية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد لضمان سلامة الغذاء. كما اقترح تحديد أفضل الأماكن ووضع إنذار مبكر لزراعة بذور البطاطس في المناطق الخالية من العفن البني.

وأوضح الدكتور طاهر قدح مدير إدارة التسويق بالمختبر المركزي لبقايا المبيدات أن هيئة الاستشعار عن بعد لها دور فعال ومؤثر في النباتات الطبية والعطرية ويمكن التعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في تحديد أماكن النباتات الطبية والنباتات العطرية وتحديد مواقع زراعتها وبقايا المبيدات.

حضر اللقاء الدكتور محمود السيسي مدير التدريب بالمعمل ولفيف من الأساتذة والباحثين بشعبة التطبيقات الزراعية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى