اعرفى التوقيت الصح.. متى وكيف يمكنك إدخال البروتين لطفلك؟
كتبت: زيزي عبد الغفار
بالنسبة للأمهات، يعد ضمان حصول طفلك على العناصر الغذائية المناسبة أولوية قصوى، والبروتين هو أحد أهم العناصر الغذائية الكبرى للنمو والتطور. ومع ذلك، قد يكون من الصعب فهم متى وكيف يتم دمج البروتين في النظام الغذائي لطفلك.
أهمية البروتين في غذاء الطفل
وفقًا لـ Parents، يلعب البروتين دورًا حيويًا في نمو وإصلاح وصيانة الأنسجة في الجسم، وهذا مهم بشكل خاص للأطفال لأنهم في حالة تطور مستمر. يدعم البروتين نمو العضلات وإنتاج الهرمونات ووظيفة المناعة، مما يجعله مكونًا أساسيًا لنظام غذائي صحي.
يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات إلى حوالي 19 جرامًا من البروتين يوميًا، بينما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 13 عامًا إلى 34 جرامًا، ولكن إلى جانب الكمية، فإن توقيت تناول البروتين يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مدى فعاليته في دعم صحة طفلك.
لماذا يعد توقيت تناول البروتين أمرًا مهمًا للأطفال
يشير توقيت تناول البروتين إلى الاستهلاك الاستراتيجي للبروتين في أوقات محددة من اليوم لتحقيق أقصى استفادة منه. وفي البالغين، غالبًا ما يرتبط توقيت تناول البروتين بالتعافي من التمارين الرياضية وبناء العضلات.
بالنسبة للأطفال، يتعلق الأمر بضمان إمداد ثابت من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، طوال اليوم. يدعم هذا المدخول المستمر النمو المستمر والتعلم ومستويات الطاقة.
تشير الأبحاث إلى أن توزيع تناول البروتين على الوجبات أكثر فعالية من تناول كمية كبيرة في جلسة واحدة، لأن الجسم لا يستطيع استخدام سوى كمية معينة من البروتين في المرة الواحدة. ومن خلال توزيع تناول البروتين على مدار الوقت، يمكن لطفلك امتصاص البروتين واستخدامه بكفاءة أكبر.
أفضل الأوقات لإدخال البروتين في النظام الغذائي لطفلك
1. وجبة الإفطار: أساس اليوم
من الضروري أن تبدأ يومك بوجبة إفطار غنية بالبروتين، والتي تعمل على استقرار مستويات السكر في الدم، وتحسين التركيز، وتوفير الطاقة التي تحتاجها للمدرسة أو الأنشطة الأخرى. تتضمن بعض خيارات الإفطار الرائعة ما يلي:
● البيض: مخفوقًا أو مسلوقًا أو في عجة
● زبادي يوناني بالفواكه والمكسرات
● خبز محمص من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني
● عصائر غنية بالبروتين مع الحليب والمكسرات والبذور.
تعتبر هذه الخيارات سهلة التحضير وتضمن لطفلك أن يبدأ يومه بجرعة من العناصر الغذائية.
2. الغداء: الحفاظ على الطاقة والتركيز
بحلول وقت الغداء، يكون الأطفال قد أنهوا نصف يومهم عادةً ويحتاجون إلى جرعة من البروتين للحفاظ على نشاطهم. إن تناول وجبة غداء متوازنة تتضمن مصدرًا للبروتين يمكن أن يساعد في الحفاظ على تركيزهم ومنعهم من الشعور بالخمول في فترة ما بعد الظهر. تتضمن بعض أفكار الغداء الغنية بالبروتين ما يلي:
● دجاج مشوي أو توفو
● سلطات العدس أو الحمص
● الجبن القريش مع الخضار أو البسكويت المصنوع من القمح الكامل
3. وجبات خفيفة بعد المدرسة: قوة البروتين
غالبًا ما تكون الوجبات الخفيفة بعد المدرسة غنية بالسكر، ولكن إضافة البروتين يمكن أن يوفر إطلاقًا أكثر استدامة للطاقة، وهو أمر مفيد بشكل خاص إذا شارك طفلك في الرياضة أو الأنشطة البدنية الأخرى. جرب أفكار الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين التالية:
● حمص مع أعواد الجزر
● شرائح الجبن مع التفاح أو الخيار
● أشرطة البروتين مع المكسرات والبذور
● بيض مسلوق مع بسكويت الحبوب الكاملة
4. العشاء: اكمال اليوم
يجب أن تكون وجبة العشاء هي الوجبة الأخيرة التي تحتوي على البروتين في اليوم، لضمان حصول جسم طفلك على العناصر الغذائية التي يحتاجها للتعافي والنمو طوال الليل. تأكدي من موازنة البروتين بالكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية للحصول على وجبة كاملة.
توفر هذه الوجبات بروتينًا عالي الجودة لدعم إصلاح العضلات ونموها طوال الليل.
أفضل مصادر البروتين للأطفال
تعتبر جودة البروتين مهمة بقدر أهمية التوقيت. إن تضمين مجموعة متنوعة من مصادر البروتين عالية الجودة يضمن حصول طفلك على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسمه. فيما يلي بعض أفضل مصادر البروتين للأطفال:
● البروتينات الحيوانية: الدجاج، السمك، البيض، منتجات الألبان (الحليب، الجبن، الزبادي)، لحم البقر الخالي من الدهون، الديك الرومي.
● البروتينات النباتية: الفاصوليا، والعدس، والكينوا، والحمص، والمكسرات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.