محافظات

افتتاح فعاليات اليوم العالمي للمحيطات بجامعة السويس

شهد صباح اليوم الأستاذ الدكتور أشرف هانيجل رئيس جامعة السويس فعاليات اليوم العالمي للمحيطات الذي نظمته جامعة السويس كلية المصايد بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد المعهد الدولي للمحيطات بحضور الأستاذ الدكتور عادل عبد المجيد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأستاذ الدكتور لمياء محمدين مدير المعهد الدولي للمحيطات. كما حضر فعاليات افتتاح الاحتفال نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء مجلس إدارة المعهد الوطني لعلوم البحار والثروة السمكية ونخبة من المختصين في مجال البيئة والثروة السمكية. العلوم البحرية وطلبة كلية الثروة السمكية والكليات ذات الصلة والمتعلقة بها.

بدأ الحفل بعزف السلام الوطني ثم القى الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور وعبر عن سعادته بهذه الفعالية التي تعد أولى ثمرات بروتوكول التعاون الذي كان سابقا تم التوقيع عليه بين الجامعة والمعهد لتعظيم مجالات التعاون بين الجانبين. وأشار إلى أن رسالة جامعة السويس تسعى إلى توفير بيئة تعليمية خصبة لديها القدرة على التدريس والتعلم ومواكبة التطورات التكنولوجية. التحديات المستقبلية في البحث العلمي؛ من أجل تنمية المجتمع المصري بمشاركة المؤسسات الأكاديمية المختلفة لتلبية وإشباع احتياجات الإنسان، والمشاركة في بناء حضارة راقية لمهد الحضارة مصر العزيزة.

وأكد هنجل: إلا أن هذا النشاط والعديد من الفعاليات والأنشطة الأخرى التي تحرص عليها جامعة السويس، نابع من الاهتمام غير المسبوق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتعليم والبحث العلمي، حيث أكد سيادته المزيد أكثر من مرة وفي عدة مناسبات لثقته الكبيرة في عقول وقدرات أفراد المجتمع الأكاديمي من الباحثين، انطلاقاً من إيمان الدولة المصرية بأن البحث العلمي هو شريان الحياة والوسيلة المثالية لتقدم أي مجتمع.

كما أشار رئيس الجامعة إلى أن محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أطلقها معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتحقيق الخطة الشاملة للدولة “مصر 2030″، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لمصر في مختلف مجالات التنمية، تشجع مثل هذه الأنشطة التي تحقق محاور هذه الإستراتيجية الطموحة، مثل “التكامل – التعددية – التواصل”.

وأشار “رئيس الجامعة”: اجتماع اليوم ليس مجرد احتفال عادي بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، بل هو ندوة علمية رصينة، يستضيفها نخبة من المختصين لتقديم العلوم الحديثة والجديدة والموثقة فيما يتعلق بتأثير تغير المناخ على البيئة البحرية.

وأوضح معاليه. تعتبر البيئة البحرية عبر التاريخ من أهم مكونات التنمية الاقتصادية البشرية، حيث تمثل شبكة مواصلات رئيسية بين مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى دورها المهم في توفير مصادر الغذاء للإنسان، كما أنها مصدراً للثروات المتنوعة التي تتنافس الدول على الاستيلاء عليها. وسبق لجامعة السويس أن لعبت دورا في الاهتمام بموضوع الاقتصاد الأزرق، حيث سبق أن نظمت مؤتمر دولي داخل كلية الثروة السمكية عام 2019 اهتم بالاقتصاد الأزرق والتحديات المرتبطة به.

ثم أشار رئيس الجامعة إلى التقارير المتواترة للأمم المتحدة التي تؤكد أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم خلال القرن الماضي؛ وترجع هذه في المقام الأول إلى الأنشطة البشرية في التعامل مع هذه البيئة، وتحدث التغيرات في البيئة البحرية الناتجة عن آثار تغير المناخ في بيئة بحرية تعاني بالفعل من الإجهاد بسبب أسبابها المباشرة وغير المباشرة التي من صنع الإنسان، والمرتبطة الصيد الجائر وممارسات الصيد غير السليمة. الاستغلال الساحلي، والترسيب، ومصادر التلوث البرية، والتلوث البحري. لافتاً إلى أن كل هذه العوامل تجتمع لتسبب ضغوطاً كبيرة على البحار والمحيطات، مع ما تمثله من قيمة كبيرة للإنسان.

وأوضح هنيجل: نسعى في هذا اليوم العلمي إلى تزويد معارف وتصورات جميع المعنيين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بمعلومات جديدة في هذا السياق، مؤكدا على قيمة مثل هذه الأنشطة في تنمية وتطوير المعرفة. والبنية الثقافية لمختلف العاملين بالجامعة.

ثم تحدث أ. .دكتور. أعرب عادل علي عبد المجيد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، عن سعادته بتنظيم اليوم العالمي للمحيطات داخل كلية المصايد بجامعة السويس، مشيرًا إلى أن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه سابقًا مع الجامعة منذ أيام قد تم تنفيذه بدأت تؤتي ثمارها، مع الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات.

وأشار “رئيس المعهد”: إلى أن المعهد مؤسسة بحثية عريقة منذ عام 1918 ولها عدة فروع في مختلف مدن الجمهورية، مشيراً إلى أن المعهد يقوم بعدة مهام علمية منها دراسات النمو الصلب البحري وتقييم المخاطر الزلزالية، والدراسات الهيدروغرافية، وتقييم الأثر البيئي، واستطلاعات الرأي، والتدقيق البيئي.

وفي نهاية كلمته تقدم “عبد المجيد” بالتهنئة لمعالي رئيس الجامعة ولكلية الثروة السمكية على استضافة هذا الحدث الهام.

ثم أوضح الأستاذ الدكتور : لمياء محمدين مديرة المعهد الدولي للمحيطات (IOI) تأسس المعهد الدولي للمحيطات عام 1972، ومقره الرئيسي هو "إيوي" في جامعة مالطا، مشيرة إلى أنها منظمة دولية مستقلة غير حكومية وغير ربحية تقوم بإجراء التدريب وبناء القدرات في مجال إدارة المحيطات في جميع أنحاء العالم. يهدف IOI إلى بناء القدرات من خلال تدريب الممارسين الشباب في منتصف حياتهم المهنية على الأساليب المعاصرة لإدارة السواحل والمحيطات، مع التركيز على القيم الأخلاقية والقانونية في إدارة المحيطات.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قدمت أ.د.لمياء محمدين درع المعهد الدولي للمحيطات لسعادة أ.د.أشرف هانيجيل رئيس الجامعة وكذلك أ.د.عادل عبد المجيد رئيس الجامعة آنذاك. وقدم درع الجامعة لرئيس المعهد الوطني لعلوم المحيطات والمصايد، ومدير المعهد الدولي للمحيطات. وتغير المناخ وديناميكيات المناطق الساحلية، بالإضافة إلى موضوعات تغير المناخ والاقتصاد الأزرق.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading